السرداب

دعاء العهد هو دعاء شهير يُنسب إلى الإمام الصادق عليه السلام، وهو من الأدعية التي تُقال على مدى أربعين يومًا متتاليًا، ويُعتقد أنه يُسهم في حفظ الدين والاقتراب من الله تعالى. هذا الدعاء له شهرة واسعة بين الشيعة، لكن يجدر بالذكر أنه ليس له نص شرعي يُثبت فضله أو كفالته لقضاء الحوائج في المذهب السني.

في البداية، يُرجى الإشارة إلى أهمية الدعاء كونه يُعتبر "عبادة" في الإسلام. يُفضل دائماً الاحتكام إلى الأدعية والأذكار التي وردت في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الصحيحة. وعند استخدام أي دعاء آخر، يُفضل التأكد من صحته ومدى مطابقته لتعاليم الإسلام الصحيحة.

فيما يتعلق بـ دعاء العهد مكتوب كامل
، يُقال أنه يُفضل قراءته لمدة 40 يومًا متتاليًا، وفي حالة الانقطاع يجب العودة من جديد. وهذا يُعتبر توجيهًا يُعزز من الالتزام والتحلي بالصبر والثبات على الدعاء. والعهد هنا يُفهم كالتزام روحي بين العبد وبين الله تعالى.

لكن يُنبغي التأكيد على أن الأهم في الدعاء هو الإخلاص والتوجه الصادق نحو الله تعالى، فالله لا يرد الدعاء من قلب صادق. والله تعالى يقول في القرآن الكريم: "وقال ربكم ادعوني استجب لكم" (غافر: 60).

في الختام، يُعتبر "دعاء العهد" من الأدعية التي يُقبل عليها كثير من الناس لما يحمله من معانٍ وتوجيهات روحية. لكن يُفضل دائمًا التأكد من النصوص الدينية والالتزام بالأدعية والأذكار التي وردت في القرآن والسنة، والتي يُثبت فضلها وأجرها عند الله تعالى.