تعتبر الفلبين من بين الدول الرئيسية التي تشهد تصاعدًا في صادرات العمالة المنزلية والعاملة المهنية إلى الخارج، وذلك بسبب النمو السريع للاقتصاد الفلبيني وتوفير فرص العمل في الخارج للعديد من المهاجرين.
وتحظى الفلبين بشعب يتمتع بالكفاءة والمهارة في مختلف المجالات، مما يجعلها من أهم الدول التي يستقدم منها العمالة المهنية والمنزلية إلى الدول العربية والأوروبية والأمريكية.
استقدام بنجلاديش
ويتميز استقدام العمالة من الفلبين بالإجراءات المنظمة والشفافة، حيث يتم تنظيم عملية الاستقدام بواسطة الجهات الحكومية المختصة في الفلبين، وتتم عملية الاستقدام بموجب عقود رسمية تحتوي على شروط وضوابط تحظر أي نوع من أنواع الاستغلال أو التمييز ضد العمالة المهاجرة.
وتتميز العمالة المنزلية المستقدمة من الفلبين بالكفاءة والمهارة في مختلف الأعمال المنزلية، بما في ذلك الطبخ والتنظيف ورعاية الأطفال والمسنين، كما تتمتع العمالة الفلبينية بالصبر وحسن التعامل مع الأسر التي تستقدمهم.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض الجوانب السلبية لاستقدام العمالة من الفلبين، ومنها التكلفة العالية لعملية الاستقدام والإجراءات البيروقراطية الطويلة، بالإضافة إلى بعض المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها العمالة المهاجرة، مثل عدم حصولهم على حقوقهم الكاملة أو التعرض للتمييز أو الاستغلال.
ومن المهم أن يتم التعامل مع العمالة المهاجرة من الفلبين بكرامة واحترام، وتوفير الحماية والرعاية والدعم اللازمين لهم، وتوفير الإقامة الجيدة والأجور العادلة والحقوق الكاملة والعادلة، وعدم التمييز أو الاستغلال ضدهم.
مكتب استقدام خميس مشيط
في النهاية، يجب على الدول التي تستقدم العمالة المهنية والمنزلية من الفلبين العمل على توفير بيئة عمل آمنة وصحية ومنصفة للعمالة المهاجرة، والحفاظ على حقوقهم وتطوير سياسات وإجراءات تحكم في هذا الأمر،وتأكيد على أهمية العمالة المهاجرة في الاقتصاد العالمي وتعزيز العلاقات الدولية المتبادلة.