ركلة جزاء تنقذ أبطال العالم من فضيحة مونديالية وباراغواي تتصدر المجموعة السادسة بفوز
ركلة جزاء تنقذ أبطال العالم من فضيحة مونديالية وباراغواي تتصدر المجموعة السادسة بفوز مستحق
--------------------------------------------------------------------------------
[]
تلقى المنتخب الإيطالي لكرة القدم صدمة جديدة في حملة الدفاع عن لقبه العالمي وسقط الفريق في فخ التعادل 1/1 مع نظيره النيوزيلندي اليوم الأحد على استاد "مبومبيلا" بمدينة نيلسبروت ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة.
وكان المنتخب النيوزيلندي هو البادئ بالتسجيل عبر اللاعب شين سميلتز في الدقيقة السابعة ولكن المنتخب الإيطالي تعادل بضربة جزاء سجلها فنشنزو ياكوينتا في الدقيقة 29 .
[]
وكرر المنتخب الإيطالي بذلك سيناريو مباراته الأولى في المجموعة والتي تأخر فيها بهدف أمام باراجواي وتعادل 1/1 ليصبح التعادل اليوم هو الثاني له في البطولة. حتى الآن.
وارتفع رصيد المنتخب الإيطالي إلى نقطتين ليظل في المركز الثاني مناصفة مع نيوزيلندا بينما يتصدر منتخب باراجواي المجموعة برصيد أربع نقاط ويتذيل المنتخب السلوفاكي المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد هزيمته صفر/2 في وقت سابق اليوم أمام باراجواي.
بدأت المباراة باستعراض للكرات الطولية المقطوعة من كل من الفريقين دون وجود أي أداء منظم أو هجمة حقيقية تشكل خطورة على أي من المرميين.
ووضح منذ البداية أن المنتخب النيوزيلندي تخلص من رهبة المونديال فلم ينكمش الفريق للدفاع وإنما انتشر لاعبوه بشكل جيد في مواجهة أبطال العالم.
وباغت المنتخب النيوزيلندي منافسه العملاق بهدف مبكر في الدقيقة السابعة اثر ضربة حرة وصلت منها الكرة إلى داخل منطقة الجزاء ولمست اللاعب فابيو كانافارو مدافع وقائد المنتخب الإيطالي لتتهيأ أمام شين سميلتز الذي أودعها في الشباك بسهولة على يمين الحارس فيدريكو ماركيتي.
أثار الهدف حفيظة المنتخب الإيطالي فاندفع الفريق في الهجوم بحثا عن هدف التعويض ولكن هجماته افتقدت للتركيز والتنظيم في مواجهة الدفاع النيوزيلندي الصلد والمتماسك.
وسدد ريكاردو مونتوليفو كرة قوية من ضربة حرة في الدقيقة التاسعة تصدى لها الحارس النيوزيلندي مارك باتسون بثبات.
]
بمرور الوقت ، اتخذت الهجمات الإيطالية طابع الخطورة بشكل أكبر ولكن رعونة وتسرع المهاجمين أهدر الفرص تباعا بعدما افتقدوا الدقة في إنهاء هذه الهجمات.
ونال اللاعب النيوزيلندي روري فالون إنذارا في الدقيقة 14 للخشونة مع كانافارو.
وواصل المنتخب الإيطالي هجومه المكثف ولعب سيموني بيبي ضربة ركنية في الدقيقة 17 اصطدمت بأكثر من لاعب من الفريقين ووصلت إلى جورجيو كيليني الذي لعبها بسرعة لتخرج الكرة فوق العارضة.
وباغت جانلوكا زامبروتا المنتخب النيوزيلندي بتسديدة من مسافة بعيدة في الدقيقة 22 مرت فوق المقص الأيمن للمرمى النيوزيلندي في واحدة من أخطر الفرص.
[]
وتوالت الفرص الضائعة من المنتخب الإيطالي وكان أبرزها في الدقيقة 27 من تسديدة رائعة أطلقها مونتوليفو من خارج منطقة الجزاء وارتطمت بالقائم وسارت بمحازاة خط المرمى خلف الحارس المتقدم باتسون ولكنها ابتعدت عن المرمى وسط دهشة لاعبي إيطاليا.
وأطلق الحكم الجواتيمالي كارلوس باتريس ، الذي أدار اللقاء ، صفارته في الدقيقة 28 معلنا عن ضربة جزاء للمنتخب الإيطالي بعدما جذب النيوزيلندي تومي سميث اللاعب دانييلي دي روسي من قميص اللعب أمام المرمى النيوزيلندي ليمنعه من الوصول للكرة. وأنذر الحكم اللاعب سميث.
[]
وتقدم فنشنزو ياكوينتا لتسديد ضربة الجزاء حيث أحرزها مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 29 .
وواصل المنتخب الإيطالي محاولاته الهجومية بغية تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول ولكن الحظ عاند لاعبيه في أكثر من كرة كما ظل المنتخب النيوزيلندي على صموده وتصدى حارسه لأكثر من فرصة إيطالية خطيرة.
وشهدت اللحظات الأخيرة من الشوط ضغطا هجوميا مكثفا من المنتخب الإيطالي وسدد دي روسي كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس النيوزيلندي وخرجت إلى ركنية حاول المنتخب الإيطالي استغلالها ولكنها أسفرت عن ركنية أخرى لم تشكل أي خطورة قبل أن يطلق الحكم صفارته معلنا انتهاء الشوط الأول بالتعادل الثمين.
مع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي تغييرين دفعة واحدة بنزول اللاعبين أنطونيو دي ناتالي وماورو كامورانيزي بدلا من ألبرتو جيلاردينو وسيموني بيبي على الترتيب.
وكثف المنتخب الإيطالي من هجومه في بداية الشوط الثاني وكاد دي ناتالي يسجل هدف التقدم في الدقيقة 49 عندما تلقى تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى فاستدار وسدد الكرة قوية ولكن الحارس النيوزيلندي تصدى لها ببراعة.
وأهدر ياكوينتا فرصة خطيرة في الدقيقة 61 حيث سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن بعيدا عن المرمى.
ودفع ليبي باللاعب جامباولو باتزيني في الدقيقة 61 بدلا من كلاوديو ماركيزيو. كما لعب كريس وود مكان روري فالون بالمنتخب النيوزيلندي في الدقيقة 63 .
وأيقظ اللاعب النيوزيلندي الجميع بتسديدة صاروخية في الدقيقة 64 مرت بجوار القائم.
ورد عليها مونتوليفو بتسديدة قوية في الدقيقة 70 من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس النيوزيلندي تألق وتصدى لها ببراعة لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
وتسابق لاعبو إيطاليا في إهدار جميع الفرص التي سنحت لهم في الدقائق التالية حيث عاندهم الحظ أحيانا وتألق الدفاع وحارس المرمى النيوزيلندي أحيانا أخرى لتضيع الفرص الإيطالية تباعا من ياكوينتا ودي ناتالي وكامورانيزي وغيرهم.
وكاد كريس وود يسجل هدف التقدم لنيوزيلندا في الدقيقة 83 عندما اخترق الدفاع الإيطالي وسدد الكرة زاحفة قوية ولكنها مرت بجوار القائم.
وسدد كامورانيزي كرة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 88 تصدى لها باتسون وأخرجها لركنية لم تستغل.
وباءت جميع محاولات المنتخب الإيطالي بالفشل في اللحظات الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل.
التشكيلتان:
- إيطاليا: ماركيتي - زامبروتا وكانافارو وكييليني وكريشيتو - مونتوليفو ودي روسي وماركيزيو (باتزيني، د61) وبيبي (كامورانيزي، د45) - جيلاردينو وياكوينتا (دي ناتالي، د 46).
- المدرب: مارتشيلو ليبي
- نيوزيلندا: باستون - ريد ونيلسن وسميث وفيسيليتش (كريستي، د 80) وسميث - لوكهيد وبتروس وايليوت وسميلتز – فالون (وود، د62) وكيلن (بارون، د 90) .
-المدرب: ريكي هيربرت
قاد المباراة الحكم الغواتيمالي كارلوس باتريس
باراغواي تتصدر المجموعة السادسة بفوز مستحق
اقتربت البارغواي من التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2010 بعدما تغلبت على سلوفاكيا بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما ظهر الاحد على ملعب "فري ستايت"في بلومفوتين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا.
[]
ورفعت البارغواي رصيدها الى اربع نقاط اذ كانت تعادلت مع ايطاليا 1-1 في الجولة الاولى، وبقيت سلوفاكيا على نقطتها السابقة من تعادلها مع نيوزيلندا بالنتيجة ذاتها.
وستكون المباراة الثالثة للبارغواي الاسهل لها في المجموعة مع نيوزيلندا الخميس المقبل، اما سلوفاكيا فتنتظرها المواجهة الاصعب مع ابطال العالم.
وفي مشهد تبدو مفاعيله في تصاعد مستمر، كانت مدرجات ملعب "فري ستايت" في مدينة بلومفوتين، الذي يتسع ل48 الف متفرج، غير ممتلئة، لا بل ان الاف المقاعد بدت فارغة في بداية المباراة قبل ان يتحسن الوضع تدريجيا مع مرور الدقائق.
منتخب سلوفاكيا يشارك للمرة الاولى في النهائيات كمنتخب مستقل كان اهدر فوزا مهما على نيوزيلندا اذ انتزعت الاخيرة التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع
اما البارغواي التي تخوض النهائيات للمرة الرابعة على التوالي فكانت تعادلت بالنتيجة ذاتها مع ايطاليا حاملة اللقب.
دخلت سلوفاكيا المباراة برغبة الفوز قبل مواجهة ايطاليا في الجولة الاخيرة، لكنها وجدت نفسها بسرعة تحت ضغط مد بارغوياني منذ البداية سعيا الى حسم النتيجة.
بكرت البارغواي في تهديد مرمى سلوفاكيا وتحديدا في الدقيقة الرابعة حين اطلق روكي سانتا كروز كرة قوية ابعدها الحارس يان موشا في اللحظة الماسبة الى ركلة ركنية قبل ان تستقر في الزاوية اليمنى (4).
سيطرت البارغواي على منطقة العمليات وكانت الاحسن انتشارا وسعيا الى التسجيل لكن من دون فرص خطرة على المرمى، وسط عمل جاد للسلوفاكيين بالمراقبة والضغط على حامل الكرة من دون اي مبادرة ولو حتى فردية.
المحاولات البارغويانية اسفرت عن فرص من حين الى آخر، فسدد كريستيان ريفيروس كرة قوية التقطها موشا على دفعتين (20)، ثم كانت هجمة من الجهة اليمنى اطلق على اثرها لوكاس باريوس كرة من الجهة اليمنى عالية عن المرمى (23).
لم يتأخر الهدف بعد الضغط المتواصل للبارغواي، فقد هيأ باريوس كرة بينية الى انريكه فيرا اطلقها ببطن قدمه في الزاوية اليمنى من بين مدافعين (27).
شهد ربع الساعة الاخير من الشوط الاول انطلاقات للسلوفاكيين بحثا عن تسجيل هدف التعادل لكنهم واجهوا مصير الايطاليين الذين اصطدموا بجدران دفاعية بارغويانية في الجولة الاولى فكان من الصعب ايجاد المنافذ الى المرمى رغم تحركات ماريك هامسيك وروبرت فيتيك وستانيسلاف سيستاك.
وكادت سلوفاكيا تدفع ثمن خطأ دفاعي تهيأت على اثره الكرة امام روكي سانتا كروز الذي اخترق المنطقة وسددها باتجاه المرمى لكن الحارس موشا ابعدها بقدمه في اللحظة المناسبة (39).
دخلت المباراة في شوطها الثاني في رتابة مخيفة على الاقل في ربع الساعة الاول بانخفاض مستوى المنتخبين، وخصوصا السلوفاكي الذي كان مطالبا بالضغط لهز الشباك فكان متواضعا مقدما العابا تقليدية لم تفلح امام دفاع صلبي كالذي يتمتع به منتخب البارغواي.
تواصل ضغط المنتخب السلوفاكي عله يجد ثغرة في خط الدفاع البارغوياني او يحصل على خطأ يسهل مهمته لكن بطء اداء لاعبيه فوت عليه عنصر المباغتة.
عمد السلوفاكيون الى ازعاج منافسيهم بالتمريرات العرضية لفك طلاسم اللغز الدفاعي فكانت الرؤوس البارغويانية حاضرة لابعاد الخطر كما فعلت اقدامهم في الكرات الارضية، فبقيت الخطورة غائبة عن مرمى خوستو فيار.
عزز مدرب البارغواي، الارجنتيني جيراردو مارتن، خط دفاعه باشراك اورليانو توريس بدلا من مهاجم بوروسيو دورتموند الالماني نيلسون فالديز للحفاظ على النتيجة، رد عليه مدرب سلوفاكيا فلاديمير فايس بتنشيط هجومه باشراك فيليب هولوسكو على حساب ستانيسلاف سيستاك.
الخطورة كانت مرة جديدة للبارغواي حين انطلقت بهجمة اذ وصلت الكرة الى سانتا كروز في الجهة اليسرى فمررها امام المرمى تابعها فيرا مسجل الهدف الاول برأسه من حدود نقطة الجزاء مرت قريبة جدا من القائم الايمن (72)، ثم اطلق توريس البديل كرة قوية بيسراه علت العارضة (78).
فشلت سلوفاكيا في التسجيل، لم تكن اصلا هددت المرمى جديا، فجاء الهدف الثاني للبارغواي اثر معمعة داخل منطقة الجزاء فتهيات الكرة امام كريستيان ريفيروس تابعها قوية على يمين الحارس (86).
الكرة السلوفاكية الاولى باتجاه مرمى البارغواي كانت في الوقت بدل الضائع اثر تسديدة قوية من روبرت فيتيك لكن الحارس خوستو فيار، الذي لم يقم بأي مجهود تقريبا طوال المباراة، ابعدها ببراعة الى ركنية.
صفحة جديدة 2
__________________