صلقع بلقع والحوثي طرقع!!
جابر الخالدي
(التم المتعوس على خايب الرجا)،مثل دارج رأيت ملامحه ترتسم على قسمات (أبي عزرائيل) البغدادي الصفوي المارق الأشبه ب(الحبلى) عندما تبلغ شهرها التاسع فتهرع لفني الأشعة تطلب صورة تحدد موعد (الطلق)،وينشغل عنها فلا تجد بدا لتنفيس كربتها إلا بكيل التهديد والوعيد وبأقذع العبارات بينما لا تقوى حتى على مجردالحركة ،هذا هو أبوعزرائيل
والذي أجزم أنه أحد أباليس الاستخبارات العسكرية(الصهيوصفوية)
والتي وضعت دستور وخطط (داعش)تلك المنظمةالإرهابية والمخصصة لاستقطاب السذج من عوام السنة الأشبه بالقوالب الفارغة الجاهزة للتعبئة،والدخول في أتون النار كماهو حاصل في مشارق الأرض ومغاربها،في حين تتهاوى عمائم الملالي فرحا وسرورا،هذا الموتورالباغي وجد ال(حوث بوث)
في جحره ملاذا لتفريغ شحنة بطونهم
الفارغة عقب حرمان التحالف لهم من
العودة ل(صمادهم وحفاشهم)،فساحوا في الأرض يطلبون قوتا،وينشدون شيطانهم الذي زين لهم فعلتهم الانقلابية ولو جالون زيت فارغا علهم يحشونه بارودا ويكتبون عليه اسم أحد السلاعي الصفوية البربرية،ثم يجرون عملية(صلقع بلقع) الشهيرة،ويرجمون به صوب الحدود السعودية العالية بحمايةالله، تم بسواعدالصقور والأسود من أتباع الكتاب المبين والسنةالمطهرة،والذين متى شاؤوا مدوا ومتى أرادوا ردوا،
وحتما سنرى هؤلاء الغوغاء الذيول يلوون أفواههم،ويلتقطون صور الذكريات المريبة مع أشياعهم من أذناب (ولاية الفقيه) في عراقنا السليب،ثم ينتقلون إلى سرداب حسن بوق إيران في ضاحيةلبنان والذي سيتجشأ أمامهم موجها سهام التهم وعوادي الشتم إلينا
ليرفع من معنويات الطفيليين الضيوف
والأتباع الضعوف،ثم يهرع الجميع لغسل أياديهم في أوحال طهران،ريثما يقضي الله أمرا كان مفعولا.
أعود للعلج الصهيوصفوي أبي عزرائيل،والذي أشار بأصابعه وأرغى وأزبد ظنا منه بأنه يقول ويطول،ولتعودوا معي لأولى عمليات داعش وهو أحد شياطينها فلقد كانت صوب المملكة،وحينها أعلن مؤسسوا التنظيم بأن الهدف من الذراع الصفوي الصريح هو: تطهير جزيرة العرب،ولكنهم تفاجؤوا بأن المسافة بين العراق والسعودية لا تسمح حتى للضبان والجرابيع بمجرد الحركة فما بالك بالفيلةوالخنازير!
لقد بدؤوا أولى عملياتهم والتي صمت عنها الإعلام بتوجيه القذائف تجاه الحدودالسعودية _ يحرسها الله_ ولكنها لم تتجاوز سياج الحد،فنكصوا خائبين ولم يجدوا سبيلا إلا بتغيير بوصلتهم لحشد
واستقطاب أكبرقدرمن شبابنا والتغرير
بهم،وبالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد:
١ _ التخلص من المتحمسين للعمل الجهادي من أبناء السنة عبر الزج
بهم في حروب خاسرة شرقاوغربا.
٢ _ نشر الخراب والدمار خلال البلدان العربيةوالإسلامية وإشعال نار
الطائفية والأحقاد.
هذا المسعور تبجح أمام الجوقة وتوعد بالنيل منا،ونردعليه بالقول:جاءك الموت ياتارك الصلاة! فإن كنت رجلا فاحزم أمرك وأقدم فلدينا من القذائف والحمم ما يليق بلحمك المترهل،والوعد بيننا يمن العز والعروبة والذي لفظ الأراجيزوعناكب الكهوف،وهناك حتما ستجد من يطهوك حيا ويقليك شيا،وحينها ستعلم أي منقلب انقلبته أيها (الحيزبون)
صفحة جديدة 2
صلقع بلقع والحوثي طرقع!!
03-09-2016, 06:18
تعليمات المشاركة
العرض العادي
