شعر مدح هو ذكر الصّفات الحسنة للشّخص والثّناء عليها والتّغنيّ بها وبصاحبها، ووصفها بشكل محبّب ودقيق، وتعداد كل ما يتميّز به الممدوح من صفات وأخلاق تُعتبر محطّ ثناء، وقد عُرف العديد من الشعراء بمدائحهم، فمنهم من مدح تكسّباً وطمعاً في أن ينال مكانةً عند الممدوح أو لينال الشهرة بمدائحه، ومنهم من كان مدحه صادقاً بعيداً عن أية مصالح شخصية، ويُعدّ أبو الطيب المتنبي من أشهر شعراء المديح في العصر العباسي
شعر مدح قصير:
ميزك بالحسن
يا الظبي الشرود
يستمد البدر نوره
من ضياك
ومن خدودك تأخذ
ألوانها الورود
****
سميت باسم الله
وقلت هذا خيال
كيف يجتمع
كل الزين بإنسان ؟
الحلى و الطيب
والسحر الحلال
والبسمة اللي
تجذب
الإنس و الجان
النظرة الخجلى
تناديني برغبة تعال
والكلمة الحلوة
تعزفلي جملة الحان
قلتها بأعلى صوت
وغنيتها موال:
اللـاااااااااااااااااا ـه
لا اجتمع كل الزين
بإنسان..؟
***
يابنت انا مخلوق وانا رافع الراس
ماني دني مثل الي تخبرين
طبع الوفا فيني من الراس لين الساس
وكل البداوه بي واهلي عزيزين
لي هامة عليا وشموخي ماوصلوه الناس
هذي حدودي الحذر لاتخطين
****
الوفاء في غير قلبك مالقيت.
وإن مدحتك بالقصايد ماوفيت.
أعتذرإن كان في يوم قسيت
والعذر إن كان صديت أو جفيت.
فأنت السيف لامني اعتزيت
وإنت أغلى شخص في عمري لقيت.
****
سجلت لك في صفحة الطيب ميلاد
بين الرجال الي عريقة نسبها
ترفع لك الراية على رؤس الامجاد
وان شبت النيران تخمد لهبها
وان كان لأهل الطيب سيد وأسياد
ترى أنت سيدها وسيد عربها