صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 2


التسجيل التعليمـــات التقويم

منتدى المقالات المميزة منتدى يعني بالمقالات المميزة

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2022, 02:15
  #1
الزول
عضو مميز
 الصورة الرمزية الزول
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 3,203
الزول is infamous around these partsالزول is infamous around these parts
العقيدة يا أهل اليمن

العقيدة يا أهل اليمن


نمر السحيمي



عقيدة التوحيد الإسلامية الخالدة التي توحّد الخالق، وتُنزّهه عن الشريك والولد والصاحبة؛ تجعل الإنسان في الأرض لا يخشى إلا الله ولا يسأل إلا الله ولا يرجو إلا الله ولا يخاف إلا الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).

هذه العقيدة التي جاء بها الأنبياء والرسل عليهم السلام واتفقوا وتوحّدوا عليها من آدم إلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. حيث اختلفت شرائع الرسل إلا أن العقيدة كانت واحدة لم يُختلف عليها أبدا، ولن يُقبل الاختلاف عليها إلى قيام الساعة.







وإن من الجماعات السياسية المتطرفة التي ظلت في (العقيدة الإسلامية الخالدة) أولئك الجماعة المتكوّنة من ملالي الخميني الذين وحّدتهم (الثورة الصفوية الطائفية) عام 1979م، التي حكمت إيران ووجّهت شرّها منذ استلمت الحكم للبلاد العربية والإسلامية.

أولئك الملالي المعمّمين هم جماعة الخميني الذي عاد إلى إيران منقلبا على حكم الشاه يحمل مشروعا دينيا طائفيا، أبرز ملامحه كانت تسخير كل إمكانيات إيران الاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والبشرية والإعلامية من أجل تحقيق هدف واحد هو (نشر التشيع المتطرف)، وتحويل المسلمين من (العقيدة الإسلامية الخالدة) إلى (عقيدة التشيع المحرّفة المتطرفة) التي رسمها للخميني الغرب الحاقد على عقيدة الإسلام الصحيحة.

وأقول (عقيدة التشيع المحرّفة المتطرفة) لأنه لا خلاف في التعايش بين جماعة المسلمين وبين الشيعة الذين اختاروا مذهبهم ولم يجبروا على تركه من قبل الدول الإسلامية المتعاقبة منذ ظهر التشيع وإلى اليوم.

والحديث هو عن عقيدة التشيع عند الخميني وجماعته المتطرفة حيث جاء الخميني بعقيدة تشيع محرفة متطرفة كان من أول أدلة انحرافها: إجبار الإيرانيين بمختلف مذاهبهم أن يخضعوا للمذهب الجعفري الاثني عشري.

وقد تنبّه ولاة الأمر من قادة وعلماء العالم الإسلامي لانحراف الخميني منذ استلامه الحكم في إيران، وعارضوا تحويله إيران إلى دولة طائفية، فأصر على رأيه، وجعل المادة الثانية عشرة من الدستور الإيراني تنص على ما يلي: «الدين الرسمي لإيران هو الإسلام، والمذهب الجعفري الاثنا عشري، وهذه المادة تبقى للأبد غير قابلة للتغيير».

ولتنفيذ هذا المشروع الطائفي اتخذت إيران الخمينية عدة طرق من أهمها:

أولا: الارتباط بالجماعات الشيعية في البلدان العربية وغيرها، وإمدادها بالمال، وتحريضها على الدعوة إلى التشيع المتطرف في محيطها، وتسبب ذلك في ظهور التطرف والإرهاب؛ مما أدى إلى التصادم بين المجتمعات وقتل الكثير من الناس في بعض الدول العربية والإسلامية.

ثانيا: نشر التشيع المتطرف في الدول التي لا يوجد فيها تشيع، عن طريق إرسال المتطرفين الشيعة الغلاة ورعايتهم ودعمهم، وتوجيه الإذاعات للدول التي يوجهون لها، واستقبال البعثات التعليمية منها؛ مما تسبب في ظهور التطرف والإرهاب في تلك الدول وفي العالم.

ثالثا: استخدام التقية من خلال التظاهر بدعم القضايا الإسلامية وخاصة قضية فلسطين؛ مما تسبب في شق العصى بين الفلسطينيين من جهة وبين الفلسطينيين وأشقائهم العرب والمسلمين من جهة أخرى.

وإذا نظر المتأمل في هذا المشروع الطائفي يجد أنه يُخالف (عقيدة الإسلام الخالدة) من عدة وجوه، أهمها: الإيمان بالإمامة وأنها رابع أصول الدين عندهم، حيث إن من اعتقادهم في الإمامة قولهم أن الإمام كالنبي، «ولا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بالإمامة، ويجب النظر فيها كالتوحيد والنبوة»، ويعتقدون كذلك أن الإمامة «كالنبوة، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه، وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس»، كما يقولون بعصمة الأئمة كعصمة الأنبياء، بل يعتقدون أن الإمام يوحى إليه كما يوحى إلى النبي.

وهذا الأصل في اعتقادهم يكفي للتدليل على مخالفتهم في باب الإمامة لعقيدة الإسلام الخالدة التي تدل عليها الكثير من النصوص الشرعية من القرآن الكريم وصحيح السنة المشرفة، ومن تلك النصوص ما أخرجه أهل السنن، في الحديث: قال النبي صلى اللّه عليه وسلم «خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي اللّه ملكه أو الملك من يشاء».

ذكرت ذلك لتنبيه الأخوة الأشقاء في اليمن بعد أن حلّت الطائفية الخمينية الملالية المعمّمة في بلادهم أن يهبوا للدفاع عن عقيدة الإسلام الخالدة التي أكرمهم الله بها، وهي العقيدة التي حرّرت الإنسان من عبودية العباد إلى عبادة رب العباد؛ تلك العقيدة الإسلامية الخالدة التي تهون من أجلها كل مناصب الدنيا الفانية.


@alsuhaimi_ksa
https://makkahnewspaper.com/article/...8A%D9%85%D9%86
صفحة جديدة 2

الزول غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP