الأخضر يحشد قواه لاجتياز عقبة أوزبكستان والعبور إلى نصف النهائي
ض المنتخب السعودي في الـ4.20 عصر اليوم مواجهة مصيرية قوية أمام المنتخب الأوزبكستاني في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس آسيا الـ14 لكرة القدم.
ويدخل الأخضر السعودي المباراة واضعا نصب عينيه تفوق المنتخب الأوزبكي عليه في الدور الأول من الدورة الماضية التي أقيمت في الصين عام2004، وفوزه في تلك المباراة بنتيجة 1/صفر كاتبا خروجا مبكراً للسعودية وأسوأ مشاركة لها في البطولة القارية.
يملك المنتخب السعودي سجلا مميزا في نهائيات كأس آسيا لكن ذلك لا يكفي لضمان فوزه في لقاء اليوم، فالأخضر السعودي شارك في النهائيات 6 مرات قبل هذه الدورة، ونجح في تحقيق اللقب 3 مرات، أعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي مرتين عامي 1992 و2000، وكانت مشاركته الماضية عام 2004 في الصين الأسوأ في تاريخه، عندما حل رابعا وأخيرا في مجموعته بنقطة واحدة جراء تعادله مع تركمانستان المتواضعة 2/2 وخسارته أمام أوزبكستان صفر/1 والعراق 1/2.
أما منتخب أوزبكستان فما يزال يسعى إلى إثبات نفسه كقوة كروية في القارة الآسيوية منذ أن انضم إلى البطولة للمرة الأولى عام 1996 بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، فخرج حينها من الدور الأول، وواجه المصير ذاته عام 2000 في لبنان حين سقط سقوطا مدويا أمام السعودية صفر/5، ثم بلغ ربع النهائي في الصين قبل أن يخسر أمام البحرين 3/4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 2/2.
الأخضر وصل إلى هذا الدور (ربع النهائي) بعد تعادله مع كوريا الجنوبية 1/1 وفوزه على إندونيسيا المضيفة 2/1 والبحرين 4/صفر.
وظهر التفاهم واضحا على خطوط المنتخب السعودي رغم صغر سن لاعبيه، وارتفعت ثقة اللاعبين في أنفسهم خصوصا وليد عبد ربه وعبد الرحمن القحطاني وأحمد الموسى.
وشهد الدور الأول بروزا كبيرا لمعظم لاعبي الأخضر، ففضلا عن المدافع وليد عبد ربه ولاعب الوسط عبد الرحمن القحطاني، كان المهاجمان ياسر القحطاني ومالك معاذ في قمة مستوياتهما، كما تألق لاعب الوسط البديل تيسير الجاسم وكذلك زميلاه سعود كريري وخالد عزيز، ومن خلفهم برع الحارس تيسير المسيليم في الذود عن مرماه .
ولا يتوقع أن يدفع المدرب أنجوس باللاعب عبد الرحمن القحطاني من بداية المباراة نسبة لتعرضه إلى إصابة في المباراة السابقة ضد البحرين، على الرغم من تأكيد المدرب أن إصابة اللاعب بسيطة ولا تدعو للقلق وأن هناك إمكانية للدفع به في مباراة اليوم.
وكان عبد الرحمن القحطاني اكتفى بالجري حول المضمار ولم يشارك في التدريبات الفعلية للمباراة مع زملائه.
ويعود إلى تشكيلة المنتخب السعودي لاعب الوسط خالد عزيز بعد غيابه عن المباراة السابقة أمام البحرين لحصوله على إنذارين.
وكان نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس البعثة في البطولة، الأمير نواف بن فيصل، شبه مباراة اليوم بالنهائي المبكر مطالبا اللاعبين باحترام الخصم، لكنه أكد ثقته في لاعبي الأخضر وفي مقدرتهم على تقديم مستوى مشرف.
وقال الأمير نواف" المنتخب الحالي يمثل النواة الفعلية لمنتخب المستقبل، فاللاعبون ما يزالون صغارا في السن لكن أداءهم كان كبيرا ونأمل أن يواصلوا على نفس المستوى في المباريات المقبلة"، مؤكدا في الوقت ذاته "أننا لا نطالب اللاعبين بشيء سوى بتقديم المستوى المشرف"، مشيدا بالجهود التي بذلوها في المباريات الثلاث في الدور الأول.
وأبدى الأمير نواف تفاؤله بتحقيق النتائج الإيجابية في حال حافظ اللاعبون على مستواهم والتزموا بتعليمات الجهاز الفني"، معتبرا أن مستوى المنتخب يتطور من مباراة إلى أخرى وهو .
في المقابل، ينتظر منتخب اوزبكستان الذي حقق نتيجة مدوية في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول بفوزه الكبير على نظيره الصيني وصيف بطل النسخة الماضية 3/صفر، مما رفع من شأنه كثيرا ووضعه في مصاف المنتخبات المرشحة للعب دور متقدم جدا في البطولة.
وكانت أوزبكستان خسرت مباراتها الأولى أمام إيران 1/2 على الرغم من تقدمها في التسجيل، لكن بعد انضمام مهاجمها الخطير ماكسيم شاتسكيخ إلى التشكيلة إثر تنفيذه عقوبة الإيقاف في التصفيات، بانت خطورة الأوزبكستانيين فاكتسحوا ماليزيا 5/صفر في المباراة الثانية، قبل أن يؤكدوا علو كعبهم أمام الصين.
ويعتمد منتخب أوزبكستان على القوة البدنية والكرات العالية، وسيفتقد اليوم لاعب وسطه النشيط يولوجبيك باكاييف الذي حصل على إنذارين ضد ماليزيا والصين
منقول
صفحة جديدة 2
__________________