صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة

صفحة جديدة 2


التسجيل التعليمـــات التقويم

منتدى المقالات المميزة منتدى يعني بالمقالات المميزة

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2017, 02:27
  #1
المهندس
المشرف العام
 الصورة الرمزية المهندس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 2,452
المهندس will become famous soon enoughالمهندس will become famous soon enough
إيران تودع أوباما بالإهانة

إنها قصة الضفدع الذي حمل العقرب على ظهره ليعبر به الماء إلى الضفة الأخرى٬ وما إن وصل حتى لدغه العقرب٬ فاستنكر الضفدع فأجابه: ما كنت عقربًا لو لم أفعل.

سبع مرات في نهاية الأسبوع الماضي تعرضت المدمرة الأميركية ماهان Mahan لخطر المواجهة من زوارق الحرس الثوري الإيراني في المياه الدولية في الخليج٬ التي اضطرتها لإطلاق النار تحذيريًا. كما أقيمت احتفالات في طهران بمرور عام على ما تسميه طهران بإذلال البحارة الأميركيين!

كل هذا الإحراج للرئيس باراك أوباما وهو يودع ثماني سنوات من رئاسة الولايات المتحدة. وأوباما هو الرئيس الوحيد الذي حمل النظام الإيراني على ظهره منذ عام 1979 .ألغى سياسة خمسة رؤساء أميركيين سبقوه٬ ففاوضهم ووقع معهم اتفاقيات سخية٬ بعد أن رفع عنهم العقوبات الاقتصادية٬ وسكت عن جرائمهم في سوريا. وقد كافأه النظام الإيراني بتوديعه وهو خارج من البيت الأبيض بالتحرش بالقوات الأميركية في مياه الخليج وإهانة قواته مجددًا٬ عدا عن حفلات الشتائم في الإعلام الرسمي ضده!

على أية حال٬ أيام قلائل تفصلنا عن يوم تنصيب الرئيس المنتخب٬ وبعدها سنطالع كيف يعامل النظام الإيراني الحكومة الأميركية الجديدة. هل سيجرؤ على اعتراض زوارقها٬ واعتقال بحارتها٬ أو إطلاق النار باتجاه القطع العسكرية الموجودة في مياه الخليج؟

في واشنطن٬ الاستعدادات جارية لعملية التسليم الرئاسية٬ وكل ما سمعناه حتى الآن يوحي بأن نهاية رئاسة باراك أوباما هي نهاية سياسته في منطقة الخليج٬ وستعقبها حقبة مختلفة في منطقة الشرق الأوسط. ولا أريد الاندفاع في رفع توقعاتنا من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب٬ لكن ما قاله كبار مسؤوليه في جلسات الاستماع في الكونغرس٬ في الأسبوع الماضي٬ يشير إلى أن ترمب ليس أوباما٬ وقد أكدته شهادات ثلاثة من كبار مرشحيه للخارجية٬ والدفاع٬ والـ«سي آي إيه»٬ تجاه إيران. الثلاثة٬ وبوضوح٬ اتهموا إيران بأنها مصدر القلاقل في المنطقة٬ وأن سياسة الإدارة الجديدة ستواجهها بدل التحالف معها٬ دون أن يعني ذلك التخلي عن الاتفاق النووي احتراما للمواثيق الموقعة.

ولو فعلوا ما توعدوا إيران به٬ فسيكون تبدلاً مهًما في السياسة الأميركية في علاقاتها مع منطقة الخليج٬ وتوازن القوى في منطقة الشرق الأوسط. أوباما بدأ علاقاته سرا بالنظام الإيراني٬ ووضع ثقته في نظام العقرب وحمله على ظهره٬ مراهنًا على أنه سيكون شريكا إقليميًا في السلام٬ وحليفًا أساسيًا في محاربة الإرهاب. ولأن إدارة أوباما أن تمنح وعودًا وتوقع اتفاقيات سيئة٬ ليس فقط للولايات المتحدة ولكن للمنطقة والعالم أجمع. ولا يوجد تعمدت التواصل مع النظام في طهران سرا لفترة طويلة٬ كان سهلاً عند أحد في المنطقة رفض لأن تنفتح واشنطن على إيران٬ وتتوصل إلى اتفاق يوقف برنامجها النووي٬ لكن جملة أخطاء وقعت فيها إدارة أوباما تسببت في إطلاق سراح وحوش النظام التي هي وراء الكوارث في سوريا والعراق واليمن. لم يكن ذلك ضروريًا٬ وقد حان الوقت لتدرك إيران أنها تستطيع أن تستمتع بمقدراتها الاقتصادية٬ ويفتح العالم لها أبوابه للمتاجرة والسياحة والتبادل المعرفي٬ لكن لا ينبغي أن تترك قواتها وميليشياتها طليقة تهدد أمن دول المنطقة وأمن ومصالح العالم كله.


نقلا عن “الشرق الأوسط”

بقلم : عبدالرحمن الراشد
صفحة جديدة 2

__________________
المهندس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP