الأسواق الدولية
الأسواق الأمريكية
أنهت أسواق المال الأمريكية على ارتفاعات كبيرة للعام، لتعزز المكاسب القوية للأسبوع الماضى، و ذلك بعد إعلان شركة آبل الصادم بخصوص خطة عملاقة للربح و كذلك خطة إعادة شراء الأسهم، بالإضافة صفقة استحواز شركة UPS على TNT.ارتفع متوسط دو جونس الصناعى بقيمة 5.61 نقطة، ليسجل 13,238.23 فى الحصة الختامية من التداول. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بقيمة 5.61 نقطة، ليسجل 1,409.78، بينما جاء ارتفاع مؤشر ناسداك التكنولوجى المركب هو الأقوى مضيفاً 23.07 نقطة، لتبلغ قيمته 3,078.33. ووجدت الأسواق الدعم بعد أن أعلنت آبل عن خطتها لدفع 2.65$ أمريكى للسهم الواحد و ذلك فى تقسيم أرباح ربع العام و كذلك البدء فى برنامج شراء للأسهم بقيمة 10$ مليار، و ذلك حسب ما ذكره المحللون.أغلقت آبل على ارتفاع بمقدار 2.3% لتسجل 598.84$ للسهم.
الأسواق الأوروبية
خسرت الأسهم الأوروبية الكبرى حيث توقف المستثمرون للراحة للحظات، و ذلك بعد المكاسب المحققة فى الأسبوع الماضى و التى أنعشت الإقتصاد العالمى و كذلك فيما يتعلق بأزمة الدين اليونانى. هبط المؤشر البريطانى FTSE 100 بنسبة طفيفة قدرها 0.07% ليسجل 5,961.11 فى التداول المسائى، بينما انخفض أيضاً مؤشر DAX 30 فى فرانكفورت بمقدار 0.05% ليسجل 7,154.22 نقطة، كما هبط مؤشر CAC 40 الفرنسى فى باريس بنسبة 0.47% لتبلغ قيمته 3577.88 نقطة. و بالرغم من خسائر ليلة أمس، فقد ارتفعت قيمة الأسهم الأوروبية بشكل كبير منذ بداية 2012، مدعومة بنتائج الشركات الإيجابية و كذلك بسبب التفاؤل المتزايد بأن أسوء ما فى الأزمة الأوروبية فى طريقه للإنتهاء. إلى هذا الوقت من العام الحالى، ربحت سوق لندن بنسبة 9.0%، و باريس بنسبة 15%، أما سوق فرانكفورت فقد ربحت بنسبة 22%، و لكن مازال الشعور العام متأثراً بأسعار النفط العالية و المخاوف المتنامية بشأن أزمة الديون المتوقعة فى البرتغال، و ذلك حسب ما قاله المتداولون.امتلكت الأسواق بداية أكثر بريقاً للعام بعد اتفاقية الديون اليونانية و الأداء القوى للشركات، و بخاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية. بينما فى المستويات الحالية يظل المستثمرون فى حالة ارتباك بسبب أسعار النفط المرتفعة، كذلك بسبب النمو البطىء للإقتصاد و الديون البرتغالية الضخمة.و كان المستثمرون حول العالم قد انتابهم حالة من التفاؤل فى الأسابيع الأخيرة بعد أن وافقت اليونان على اكتتاب للديون مع الممولين المستقلين، و ذلك من أجل ترشحها لخطة إنقاذ، بينما وفرت الولايات المتحدة عدة أسابيع من الأخبار الجيدة و التى تشير إلى مستقبل أكثر بريقاً.
الأسواق الأسيوية
هبطت الأسواق الآسيوية الخميس، و جاءت الشركات المالية و شركات الطاقة ضمن قائمة الخاسرين حيث علق الممستثمرون نشاطهم بعد المكاسب القوية التى حققوها.و هبط مؤشر هانج سانج بهونج كونج بقيمة بنسبة 1.2%، كما خسر مؤشر شنغهاى الصينى المركب بنسبة 1.3%، بينما خسر كلاً من مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالى و كوسبى الكورى الجنوبى. أقفلت الأسواق اليابانية بسبب العطلة.هبطت سوق الأسهم الأسترالية بشكل طفيفحيث ظل المستثمرون على حذرهم بالرغم من الأخبار الجيدة القادمة من وول ستريت.و بذلك فقد هبط المؤشر الرئيسى S&P/ASX 200 بمقدار 9.5 نقاط، ليسجل 4281.3، بينما انخفض أيضاً مؤشر أوول أورديناريس بقيمة 8.8 نقاط، أو بنسبة 0.2%، ليسجل بذلك 4372.4.
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
مؤشر ICE الدولارى الذى يقيس تحرك الدولار فى مواجهة سلة العملات الكبرى، تم تداوله على قيمة 79.451، منخفضاً من 79.776.جاء تداول اليورو بالنسبة للدولار متأثراً ببعض الضغوط مبكراً، و ذلك فى أعقاب حمل الديون البرتغالية بعد أن قال الرئيس التنفيذى لصندوق الإستثمار بيمكو أن بلاده ستحتاج لمعونة إنقاذ ثانية.تم تداول الثنائى على قيمة 1.3248 مظهراً القوة خلال معظم فترات اليوم.خلال نهاية التداول يوم الجمعة بدء المستثمرون فى التحرك نحو الدولار من أجل استثمارات أكثر مجازفة. مضاعفاً بواسطة ارتفاع فى العوائد الأمريكية – و التى قد حدثت بسرعة كبيرة بالأسبوع الماضى – مسببة زيادة فى عدد المستثمرين حول العالم و ذلك بالتغلب على السندات الحكومية الداخلية لديهم، كما أدى ذلك إلى ارتفاع كبير فى شهية التحويل إلى الدولار و ذلك فى سبيل شراء الأصول الأمريكية. و تعد فوارق معدلات الفائدة قائد تاريخى لتحركات العملة.بالرغم من أن ويليام دودلى، رئيس بنك الإحتياطى الفيدرالى بنيويورك، قال أن رغم ظهور بعض علامات النمو الإيجابية، إلا أن الإقتصاد لايزال يواجه صعوبات واضحة. فذلك التصريح يعد ذو حدين.أشار تقرير منفرد إلى أن فائض الحساب الحالى للمنطقة الأوروبية قد ارتفع إلى 4.5 مليار يورو فى يناير، و هو ما يعد المستوى الأعلى له منذ مارس من عام 2007، مرتفعاً بذلك من فائض قد بلغ 3.4 مليار يورو فى ديسمبر الماضى. و بشأن أخبار الديون فى المنطقة الأوروبية، يترقب المستثمرون نتيجة المرحلة النهائية لصفقة إعادة هيكلة الدين اليونانى، و ذلك قبل المزاد الخاص بتحديد الدفعيات فى عملية تسوية الديون اليونانية. و قطعت اليونان أكثر من نصف الطريق خلال طريقها للتعافى الإقتصادى و قد تكون قادرة للعودة إلى مرحلة النمو خلال أقل من سنتين، و ذلك حسب ما صرح به لوكاس باباديموس، رئيس وزراء البلاد فى لقاء صحفى نشر بواسطة وكالة فاينانشيال تايمز. سيستقيل وزير المالية اليونانى إيفانجيلوس فنيزيلوس بعد أن تم انتخابه يوم الأحد لرئاسة الحزب الإجتماعى باسوك فى الإنتخابات الوطنية المتوقعة فى آواخر أبريل أو أول شهر مايو، و ذلك حسب ما كشفت عنه التقارير الإخبارية يوم الإثنين. اكتمل الطور الأولى من المزاد الخاص بتسويات الإئتمان أو عقود دين الحكومة اليونانية صباح يوم الإثنين، محدثاً بذلك نقطة وسط مبدئية للسوق على 21.75، وفقاً لما ذكرته كريديتكس.قال رئيس الوزراء الأيرلندية إندا كينى أنه واثق بأن المصوتين الأيرلنديين سزف يوافقون على ميثاق الميزانية الجديدة من الإتحاد الأوروبى فى إستفتاء شعبى سوف يجرى فى وقت لاحق من العام الحالى. و إذا رفض المصوتون هذا الميثاق، قد تفقد الحكومة حق الدخول إلى آلية الإستقرار الأوروبى.
الإسترلينى
بلغ معدل تداول الإسترلينى للدولار فى التداول الحالى قيمة 1.5908 مرتفعاً بقيمة +0.0064. و كان اليوم مذهلاً بالنسبة للإسترلينى حيث ارتفع خلال معظم اليوم، و ذلك بدون أى أخبار أو بيانات داعمة تقريباً. و جاء مؤشر أسعار المنازل أقل بمقدار 1.6% مقارنة بالشهر الماضى. غير أنه جاء مؤشر سوق المنازل الأمريكى تحت التوقعات و لكن متماشياً مع المؤشر السابق.انتقل المستثمرون من الدولار الأمريكى و ذلك بداية من نهاية الحصة الأمريكية يوم الجمعة و استمراراً لليوم، حيث أنهم استفادوا من الأخبار الإقتصادية الإيجابية بجانب ختام حالة الإخفاق اليونانية، و تحول المستثمرون للتداولات الأكثر مجازفةً.و على أعقاب النغمات الإيجابية من جانب الفيدرالى بالاسبوع الماضى، أصبحت إمكانية التخفيف المالى الإضافى أقل كما أصبحت إحتمالية التضخم أقل كذلك، بالرغم من أنه قد يتم اللجوء إليهما بسبب الارتفاع فى أسعار البنزين. جاءت الأسواق خالية من البيانات لهذا الأسبوع.
العملات الآسيوية
ارتفع الدولار الأسترالى و ذلك بفضل انخفاض الدولار الأمريكى.فى منتصف اليوم، تم تداول الدولار الأسترالى على قيمة 106.18 سنتاً أمريكياً، مرتفعاً من 106.00 سنت مساء أمس.لدينا بعض التحركات الكبيرة فى الأسواق لهذا الأسبوع، جاء ذلك نتيجة لتأثير الدولار الأمريكى و الخزانة الامريكية. ربما يكون هذا التحرك الذى رأيناه فى الدولار الأمريكى مجرد تصحيحاً للقوة. فقد جاء منخفضاً بعض الشىء فى وقت سابق من هذا الأسبوع، و استقر الأوسى و غيره من العملات و لا يتوقع صدور أخبار إقتصادية جديدة هذا الأسبوع.جاء معدل التبادل للدولار مقابل الين اليابانى متأثراً بالتحرك فى معدلات الخزانة مؤخراً، حيث ابتعد المستثمرون عن الأصول المتفاوتة من حيث المخاطرة و التى قد قامت بقيادة الجزء الأكبر من نشاط العملة منذ أزمة الإئتمان الأمريكية السابقة.استمر معدل تداول الدولار للين اليابانى فى الارتفاع ليتم تداوله على قيمة 83.57 و ليستقر على 83.42. و ربحت الورقة الخضراء بنسبة 1.5% على حساب الين منذ الجمعة الماضى – و الذى يعد ربحها الأسبوعى السادس، دافعةً معدل التقدم السنوى إلى ما هو أعلى من 10%. و منذ بضعة أسابيع كان تداول الدولار الأمريكى قد بلغ انخفاض ما هو يعادل انخفاضه أثناء الحرب العالمية الثانية. و هبط الدولار فى تداول آخر الجمعة فى مواجهة معظم قرنائه فى التداول، حيث أنهم سبقوه إلى الأصول الأكثر مخاطرة. و باستثناء الين اليابانى، إذا جاءت تقارير تصاريح الإسكان و البناء الأمريكية حول أو أعلى من التوقعات ، يتوقع بأن يصل الارتفاع لمعدل اليوم البالغ 83.54 و قد يصل مستوى الإغلاق إلى 83.94.
السلع
المعادن و الطاقة
تم تداول الذهب علر ارتفاع يوم الإثنين، متخلصاً بذلك من الضعف الأولى حيث استغل المسثمرون تدنى أسعار الذهب بعد تكبده لخسائر كبيرة بالأسبوع الماضى، و بعد أن سجلت أيضاً الأسهم و السلع الأمريكية مكاسب سابقة. يعتبر البلاتينيوم دائماً أغلى من الذهب و يسجل عادةً أسعار أعلى للعقود الآجلة، و لكنه قد تم تداوله بقيم أقل من الذهب فى بداية ربيع 2011. قفز الذهب بقيمة 11.50$، أو بنسبة 0.7%، ليغلق على قيمة 1,667.30.أغلق النفط الخام على أعلى مستوياته خلال أكثر من أسبوعين حيث كان معظم المستثمرون متفائلين حول النظرة العلمة للإقتصاد العالمى كما تم تداول الدولار على نحو أقل.أغلق النفط الخام على قيمة 108.09$ للبرميل فى حصة التداول ببورصة نيويورك التجارية.
التحليل اليومي للأسواق المالية 20/3/2012 من ioption
20-03-2012, 02:41
تعليمات المشاركة
العرض العادي
