عقدت مديرية الشرطة في بغداد مؤتمرا صحفيا لعرض اعترافات معتقلين قالت إنهم اعترفوا بالضلوع في هجمات إرهابية!! لكن المعتقلين فاجأوا الجميع بإنكار التهم قائلين إنهم أدلوا بهذه الاعترافات تحت التعذيب.
وبين المعتقلين ليث مصطفى حمود عضو مجلس محافظة بغداد عن الكتلة العراقية، الأمر الذي اعتبره البعض تسييسا للقانون وامتدادا لقضية نائب الرئيس طارق الهاشمي وآخرين تتهمهم السلطات بالتخطيط وتمويل هجمات بالعراق.
وشهدت قاعة المؤتمر الصحفي عرض شريط تسجيل لحمود وهو يدلي باعترافات بأنه "انتمى إلى تنظيم القاعدة عام 2005 وأن واجبه كان ينحصر بالعمل الإداري والمالي وتوفير الموارد المالية لعموم المجاميع الإرهابية".
غير أن حمود اعترض على بث الشريط، مدعيا أن الاعترافات التي تضمنها انتزعت منه بالإكراه، داعيا إلى حمايته من المحقق وهو ضابط برتبة عميد لم يفصح عن اسمه.
واندفع رجال الأمن نحوه للسيطرة عليه بعدما علا صراخه هو وشخص آخر قدم على أنه مفتي التنظيم. يذكر ان حكومة المالكي تعتقل كل عراقي وعراقية من السنة بتهمة الانتماء للقاعدة .