محمد بن سلمان يسعى لزيادة الصادرات السعودية لـ 148 مليار دولار في 2030
محمد بن سلمان يسعى لزيادة الصادرات السعودية لـ 148 مليار دولار في 2030
يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لزيادة الصادرات الصناعية للسعودية إلى 148 مليار دولار بحلول عام 2030، ويضاعف أعداد المصانع ثلاث مرات إلى 36 ألف مصنع بحلول عام 2035، مما يعني توطين كافة الصناعات بداية من السفن الحربية إلى السيارات والقطارات.
خطة اقتصادية طموحة
وقالت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، في تقريرها: إنه لطالما انتشرت مضخات النفط في المملكة العربية السعودية، ولكن الآن هناك خطة اقتصادية جديدة وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنشاء مجموعة كبيرة من المصانع، حيث يريد ولي العهد الأمير تحويل السعودية إلى قوة تصنيعية في الخليج مع تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط والغاز.
وقام الأمير محمد بن سلمان بضخ استثمارات في شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية، مقرها الولايات المتحدة، والتي تخطط لبناء مصنع جديد في السعودية، بينما يخطط أيضًا لمشروع مشترك مع شركة نافانتيا الإسبانية لتوطين صناعة وبناء السفن البحرية في السعودية.
تعاون عسكري سعودي بريطاني
وأثنت الصحيفة على الدعوة التي وجهتها الحكومة البريطانية لولي العهد من أجل زيارة البلاد في الخريف المقبل، وهي الدعوة التي جاءت بعد موجة من التكهنات حول انضمام المملكة العربية السعودية إلى أحد أكبر المشاريع العسكرية البريطانية.
وبحسب ما أوردت الصحيفة البريطانية، تريد حكومة لندن أن تجعل السعودية جزءًا من برنامج Tempest الذي تبلغ تكلفته 72 مليار جنيه إسترليني، وهو تحالف بريطاني إيطالي انضمت إليه اليابان العام الماضي من أجل تصنيع طائرات الجيل السادس.
دعوة ولي العهد لزيارة بريطانيا
يذكر أن مصدر مسؤول بالحكومة البريطانية، أكد في وقت سابق أنه تم توجيه دعوة إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل زيارة لندن وتوسيع العلاقات بين بريطانيا والسعودية، ولفت المصدر إلى أن الزيارة مرتقبة في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين.
وتشير الدعوة إلى رغبة المملكة المتحدة في جذب الاستثمار السعودي وتعميق العلاقات مع الرياض بعد خمس سنوات من زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
السعودية تمتلك الريادة الصناعية
وأضافت الصحيفة: “أنه وفق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، زادت المملكة العربية السعودية استثماراتها وطموحاتها في الصناعة والتكنولوجيا والدفاع كجزء من رؤية 2030”.
وأشارت إلى تصريحات الأمير محمد بن سلمان العام الماضي والتي قال فيها: “من خلال الإستراتيجية الصناعية الوطنية وبالشراكة مع القطاع الخاص، ستصبح السعودية قوة صناعية رائدة تساهم في تأمين سلاسل التوريد العالمية وتصدير منتجات عالية التقنية إلى العالم”.
وأصبحت السعودية بالفعل رائدًا صناعيًّا في شركة الصناعات الأساسية “سابك”؛ مما منحها مكانة بارزة في قطاع الكيماويات، وقطع غيار السيارات ومكونات مستحضرات التجميل والمعادن، حيث حققت مبيعات بلغت 53 مليار دولار العام الماضي، بحسب الصحيفة البريطانية.
وقالت روكسانا مولينا، المصرفية السابقة ورائدة أعمال في مجال تكنولوجيا التمويل، لصحيفة “ديلي تليجراف”: إن الرياض شهدت تغييرات جذرية في قطاع المال والأعمال.
وأضافت: “إن السعوديين منفتحون جدًّا على ممارسة الأعمال التجارية. كما أنهم حريصون حقًّا على الشراكة مع دول أخرى، ولاسيما المملكة المتحدة التي يمكنها جذب المواهب في قطاع الاستثمار”.
https://www.almowaten.net/2023/08/%d...7%d9%84%d8%b3/
صفحة جديدة 2
__________________