نزاهة": القبض على 13 موظفاً و4 رجال أعمال و5 مقيمين والتحفظ على ما قيمته 601 مليون ري
"نزاهة": القبض على 13 موظفاً و4 رجال أعمال و5 مقيمين والتحفظ على ما قيمته 601 مليون ريال في قضية فساد بإحدى محافظات الرياض
الهيئة باشرت 889 قضية.. وإيقاف 4 ضباط بـ"الدفاع" ومدير فرع سابق بـ"العدل" ومفتش بحري وموظف بـ"الموارد"
وكالة الأنباء السعودية (واس)
صرّح مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بأنَّ الهيئة باشرت أخيرًا (889) قضية جنائية وتأديبية.
وأوضح أن أبرز القضايا المعالجة كانت على النحو الآتي:
القضية الأولى: إلحاقًا لما أعلن عنه بوجود شبهة فساد وتنفع واستغلال لنفوذ الوظيفة العامة لعددٍ من موظفي بلديات إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، واستكمالاً للتحقيقات في القضية وبعد استصدار الأوامر اللازمة من وحدة التحقيق والادعاء الجنائي، فقد قُبِضَ على (13) موظفًا حكوميًا بالجهة ذاتها، و(4) رجال أعمال، و(5) مقيمين يعملون بشركات متعاقدة مع البلدية، وبتفتيش منازلهم عُثر على مبالغ نقدية بلغ إجماليها (193.639.535) مائة وثلاثة وتسعين مليونًا وستمائة وتسعة وثلاثين ألفاً وخمسمائة وخمسة وثلاثين ريالاً، وقد ُأخفِيَت في أماكن متعددة أبرزها الأسقف المستعارة وخزان ماء أرضي وغرفة خدمات بأحد المساجد وخزنة تحت الأرض جرى تأسيسها في إحدى الغرف بمنزل أحد المتهمين بعمق مترين، وبحصر العقارات المملوكة لأطراف القضية الموقوفين، التي اُشتُرِيت بمبالغ مصدرها غير شرعي بلغت قيمتها الشرائية (141.989.709) مائة وواحد وأربعين مليونًا وتسعمائة وتسعة وثمانين ألفًا وسبعمائة وتسعة ريالات، وبلغ مجموع ما توفَّر بحساباتهم البنكية مبلغ (149.418.972) مائة وتسعة وأربعين مليونًا وأربعمائة وثمانية عشر ألفًا وتسعمائة واثنين وسبعين ريالاً.
وظهر من خلال التحقيقات قيام أحد المتهمين باستغلال نفوذ الوظيفة العامة في صرف مبلغ (110,006,545) مائة وعشرة ملايين وستة آلاف وخمسمائة وخمسة وأربعين ريالاً بغير وجه حق من خلال منصة اعتماد لكيانات تجارية بهدف الحصول على تلك المبالغ، وجرى الحجز عليها في حسابات تلك الكيانات، كما عُثر على بطاقات (مسبقة الدفع) من أحد المتاجر الغذائية بقيمة (2.500.000) مليونين وخمسمائة ألف ريال ، وبطاقات وقود (مسبقة الدفع) بقيمة (149.225) مائة وتسعة وأربعين ألفًا ومائتين وخمسة وعشرين ريالاً، وعملات أجنبية بلغت قيمتها بالريال السعودي (4.115.304)، أربعة ملايين ومائة وخمسة عشر ألفًا وثلاثمائة وأربعة ريالات، ليصبح إجمالي ما جرى التحفظ عليه من مبالغ نقدية وعقارات وأرصدة بنكية وقيم عملات أجنبية وبطاقات مسبقة الدفع (601.819.290) ستمائة وواحد مليون وثمانمائة وتسعة عشر ألفًا ومائتين وتسعين ريالاً.
القضية الثانية: القبض على (2) مقيمين من إحدى الجنسيات العربية بالجرم المشهود في أثناء استلامهما مبلغ (1.000.000) مليون ريال نقدًا، وشيك بمبلغ (3.000.000) ثلاثة ملايين ريال من أصل مبلغ (7.000.000) سبعة ملايين ريال جرى الاتفاق عليها مع مالك إحدى المؤسسات مقابل ترسية مشروع نقل ومشروع آخر تابع لإحدى الوزارات بالباطن تبلغ قيمته (680.000.000) ستمائة وثمانين مليون ريال، بالإضافة لعمولات مالية لمهندسين ومستشارين بالمشروع تتجاوز (50.000.000) خمسين مليون ريال اُتفِقَ على دفعها لاحقًا.
القضية الثالثة: إيقاف ضابط صف متقاعد يعمل سابقًا مسؤول مستودع لأحد القطاعات الأمنية لقيامه خلال فترة عمله باختلاس مبلغ (1.844.850) مليون وثمانمائة وأربعة وأربعين ألفًا وثمانمائة وخمسين ريالاً، جرى ضبطه بإحدى القضايا الجنائية.
القضية الرابعة: بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك فقد قُبِضَ على (3) مقيمين من إحدى الجنسيات العربية بالجرم المشهود في أثناء تسليمهم مبلغ (850.000) ثمانمائة وخمسين ألف ريال من أصل مبلغ (1.000.000) مليون ريال لأحد موظفي الجمارك مقابل إدخال شحنة محملة بمواد ممنوعة عبر أحد المنافذ الحدودية.
القضية الخامسة: بالتعاون مع وزارة الدفاع جرى إيقاف (3) ضباط وضابط صف في وزارة الدفاع، و(5) أشخاص يعملون بشركة متعاقدة مع الوزارة لتنفيذ بعض المشروعات في قاعدة عسكرية بإحدى المناطق، لقيامهم بتضمين محررات رسمية ووقائع غير صحيحة لإثبات إتمام أحد المشروعات، ما نتج عنه صرف كامل مستحقات الشركة وحصول الضابط المسؤول عن المشروع على مبلغ (240.000) مائتين وأربعين ألف ريال نقدًا لشراء سيارة خاصة به.
القضية السادسة: إيقاف مدير فرع سابق في وزارة العدل بإحدى المناطق ومدير إدارة نزع الملكيات بأمانة المنطقة لقيام الأول بدفع مبلغ (500.000) خمسمائة ألف ريال للثاني مقابل إنهاء معاملة تعويض مالي للأول قدره (17.300.000) سبعة عشر مليونًا وثلاثمائة ألف ريال بطريقة غير نظامية.
القضية السابعة: إيقاف موظف في وزارة النقل (مفتش بحري) لقيامه بالتواطؤ مع مالك إحدى المؤسسات من خلال اعتماد نشاط المؤسسة لدى الوزارة مقابل الحصول على (50 %) من أرباح المؤسسة التي بلغت (300.000) ثلاثمائة ألف ريال.
القضية الثامنة: إيقاف موظف سابق في بلدية إحدى الهجر التابعة للمنطقة الشرقية لقيامه بترسية عددٍ من المشروعات لصالح شركاته الخاصة وعددٍ من الشركات التي تربطه علاقة بملاكها ونتج عن تلك المخالفات حصوله على تعاقدات بمبلغ (13.935.000) ثلاثة عشر مليونًا وتسعمائة وخمسة وثلاثين ألف ريال.
القضية التاسعة: إيقاف ضابطي صفّ وموظفتين يعملون في مرور إحدى المناطق لاستغلالهم لنفوذ الوظيفة العامة والرشوة من خلال استخراجهم رخص قيادة دولية مزورة لعددٍ من المواطنات ومساعدتهن على استبدالها من إدارة المرور برخص سعودية بلغ عددها (223) رخصة بمقابل مالي يتراوح ما بين (1500ريال-3000 ريال) لكل رخصة.
القضية العاشرة: القبض على موظف في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإحدى المناطق بالجرم المشهود في أثناء طلبه مبلغًا ماليًا مقابل نقل كفالة أحد العمالة الوافدة بطرق غير نظامية.
القضية الحادية عشرة: إيقاف موظف من جنسية آسيوية يعمل بإدارة الشؤون الصحية في إحدى الوزارات لقيامه ببيع بعض المعدات الطبية لإحدى الشركات بمبلغ (57.540) سبعة وخمسين ألفًا وخمسمائة وأربعين ريالاً.
القضية الثانية عشرة: إيقاف موظف في أمانة إحدى المناطق لطلبه مبلغ (50.000) خمسين ألف ريال، من مواطنة مقابل تسليمها مستندات رسمية.
القضية الثالثة عشرة: بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك فقد جرى القبض على مواطن ووافدَيْن بالجرم المشهود لدفعهم مبلغ (100.000) مائة ألف ريال لأحد مراقبي الجمارك لتسهيل دخول شحنة أقمشة بداخلها مواد ممنوعة.
وأكدت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدّى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ، وأنّ الهيئة ماضية في تطبيق ما يقضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون، مقدرة جهود الجهات الحكومية في مكافحة الفساد المالي والإداري ووضع السياسات والإجراءات التي تعزز من كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز وسد منافذ الفساد، مشيدة بتعاون تلك الجهات معها، ووسائل الإعلام على ما يُنشر في سبيل حماية النزاهة وتحقيق مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد، مقدمة الشكر للمواطنين والمقيمين على تعاونهم في الإبلاغ عبر قنوات الهيئة المتاحة ومنها هاتف رقم (980) عن أي ممارسات منطوية على فساد مالي أو إداري من شأنها تقويض جهود الدولة الرامية لدعم وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في ضوء رؤية المملكة 2030.
ورفعت الهيئة شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما تلقاه الهيئة من دعم لا محدود في مباشرة اختصاصاتها وتأدية مهامها في مكافحة الفساد المالي والإداري بأشكاله ومستوياته كافة.