راغب علامة اجمل البنات اللبنانيات وأقبحهن السودانيات
قبل سنوات تم طرح سؤال على الفنان راغب علامة عن اجمل البنات , فقال اللبنانيات، وعندما سالوه عن أقبحهن قال السودانيات،
وما لبث راغب ان اعلن ان الامر لا يعدو كونه شائعة تلقفتها الصحافة من دون التحقق من مصداقيتها.
القضية اصبحت طي النسيان، غير ان مقال قاس لصحافي سوداني استفزه وصف بنات بلده بالقبيحات، اعاد القضية الى الاذهان، بعد ان رد على راغب بطريقة قاسية لا تخلو من قدح وذم.
ومما جاء في المقال "بلغني أن المغنواتي راغب علامة أدلى بشهادة في صالح المرأة السودانية ، عندما سئل في برنامج تلفزيوني عن أجمل النساء، فقال انهن اللبنانيات وهذا أمر لا خلاف عليه، ثم سئل عن أقبح النساء، فقال: السودانيات ! فهل فهمتم كيف أدلى علامة بشهادة في صالح المرأة السودانية ؟ نعم اعترف بأنه قد لا توجد امرأة سودانية في جمال ودلال ونعومة ورقة وطراوة ونداوة ...... راغب علامة ، ثم إنني متأكد من ان علامة هذا ( ولعل أهله كانوا موفقين في اختيار هذا الاسم لأنه علامة من علامات عصر الانحطاط العربي فنيا وثقافيا وفكريا وجسديا , علامة هذا لم يقابل طوال حياته امرأة سودانية، لأن نساءنا لا يغشين الأماكن التي يغشاها علامة وبقية 'المعلمين' من أمثاله ... وربما بنى شهادته على المطربة الحلزونية جواهر، أو زميلتها ستونة التي ظهرت في أدوار ركيكة في بعض الأفلام المصرية" .
وتابع الصحافي مقاله القاسي بقوله "ولكن الحكم على نساء السودان قياسا بجواهر وستونة كالحكم على رجال لبنان قياسا على راغب علامة وهيفاء ونانسي عجرم !! ثم إنه لا يهمني في كثير او قليل ان تكون نساء السودان جميلات في عيون أبو علامة او أبو نواس او أبو دلامة، بل يهمني ويزعجني ان يخضعن للتقييم من قبل إنسان ضحل فج ركيك جهول رقيع صفيق من فصيلة مايكل جاكسون، شهادته في كل شيء مجروحة ... وحتى لو كان صحيحا أن نساءنا في السودان قبيحات في نظر حجة الجمال والدلال راغب بن علامة، الفهامة، فمن المؤكد أنهن كن سيبلغن ما بلغه علامة من نداوة وطراوة لو حصلن على نفس المساحيق والكريمات التي يحصل عليها علامة من فرنسا وإيطاليا لإثبات رجولته وفحولته!".
وتابع يقول " مالك يا علامة والنساء سواء كن جميلات أو دميمات ؟ المهم أننا نشهد لك بأنك جميل وحليوة وغندور وهنجوك ، وأتفق معك في أنه ليست هناك امرأة سودانية واحدة تملك ذوقك في المكياج ورسم الحواجب واستخدام 'الحلاوة' للتخلص من الشعر، والتزين بالسلاسل والخلاخيل والكشاكيش والشناشيل، ولا أعرف فتاة سودانية مؤهلة للمشاركة في برنامج مثل ستار أكاديمي الذي يستضيف 'رواغب علامات' المستقبل من الجنسين، وأعترف أيضا بأن نساءنا غير عصريات، وكل همهن هو التفوق في مجالات الدراسة والعمل، فصرن يحتكرن المراكز المتقدمة في المنافسات الأكاديمية، وصرن يشكلن الأغلبية في دواوين الخدمة العامة .. يعني شخص مثلك لن يستطيع ان يأكل عيش في بيئة كالسودان تشكل فيها النساء رغم كل المضايقات والعسف الذي يتعرضن له- الدعامة الأساسية للعمل العام، وعندنا في السودان يعتبر تعبير 'امرأة بمائة رجل' اساءة للمرأة، لأن معظم نسائنا لا يقبلن مجرد المقارنة بينهن والرجال في مجالات الكفاءة وتحمل المسؤولية.. والنزاهة".
ثم انتقل من مرحلة النقد الى مرحلة الشتم بقول "خليك في اللي انت فيه" وربنا يأخد بإيدك أو .. ياخدك ".
منقول (حميه)
صفحة جديدة 2