فهمي

يُعتبر تكيس المبايض (أو متلازمة تكيس المبايض - PCOS) من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الحمل عند النساء، ويُعد المنظار أحد الوسائل العلاجية المستخدمة في بعض الحالات. كثير من السيدات يتساءلن عن نسبة الحمل بعد عملية المنظار لتكيس المبايض، وهل فعلاً تساعد في تحسين فرص الإنجاب؟ إليكم أبرز المعلومات:

ما هي عملية منظار تكيس المبايض؟
هي إجراء جراحي بسيط يتم من خلاله استخدام المنظار عبر شق صغير في البطن، ويتم فيه "تثقيب" المبيض بواسطة جهاز حراري أو ليزر. هذا يساعد على تقليل سماكة الغلاف الخارجي للمبيض وتحفيز التبويض الطبيعي.

ما نسبة الحمل بعد عملية المنظار؟
تختلف النسبة حسب عمر المرأة، شدة التكيس، والوزن، ومدى انتظام الهرمونات.

في المتوسط، تتراوح نسبة الحمل بعد العملية بين 40% إلى 60% خلال أول 6 إلى 12 شهرًا بعد المنظار، خاصة إذا ترافقت مع متابعة طبية دقيقة أو أدوية منشطة للتبويض مثل الكلوميد.

قد تكون النسبة أعلى عند النساء اللواتي لم يستجبن سابقًا للعلاجات الدوائية فقط.

عوامل تؤثر على فرص الحمل بعد المنظار:
الوزن: السمنة تؤثر سلبًا على الاستجابة بعد العملية.

المدة منذ بدء التكيس: الحالات القديمة قد تحتاج وقتًا أطول.

وجود مشاكل أخرى: مثل انسداد الأنابيب أو ضعف الحيوانات المنوية عند الزوج.

نصائح بعد العملية لزيادة فرص الحمل:
اتباع نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن إذا لزم الأمر.

الالتزام بتعليمات الطبيب واستخدام الأدوية في الوقت المناسب.

المتابعة الدورية بالسونار لمراقبة التبويض.

خلاصة:
يمكن أن تكون نسبة الحمل بعد عملية المنظار لتكيس المبايض مرتفعة نسبيًا لدى كثير من النساء، خصوصًا عند الجمع بين الجراحة والعلاج الهرموني ونمط الحياة الصحي. ومع ذلك، تختلف النتائج من حالة لأخرى، لذا يُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص لتحديد الأنسب.