حوكمة الشركات في السعودية
حوكمة الشركات في السعودية
ظهرت حوكمة الشركات في السعودية بسبب ظهور الكثير من قضايا الغش والفساد في القوائم المالية التي كانت ملازمة للشركات الكبيرة، وبالتالي ظهرت انهيارات مالية ضخمة، وعندما ظهرت الحوكمة ساعد ذلك على التصدي للفشل الإداري والمالي والاقتصادي داخل الوحدات الاقتصادية، وسوف نوضح الآن أهم النقاط عن ذلك الموضوع.
دليل حوكمة الشركات في السعودية
يمكنك أن تطلع على الدليل الخاص بحوكمة الشركات بصيغة بي دي إف من هنا، حتى تتمكن من التعرف على آلية هذا النظام، إلى جانب التعرف على حقوق المساهمين، وطريقة التعامل إذا حدث تعارض بين المصالح، وطريقة تجنب ذلك، بل تم توضيح داخل هذا الدليل لجان الشركة على إختلاف أنواعها.
المقصود بحوكمة الشركات
التعريف اللغوي للحوكمة: هناك من يرى إن ذلك اللفظ مشتق من التحكم، فيقصد به السيطرة والتحكم عن طريق تطبيق قواعد وأسس الضبط التي تهدف إلى تحقق الرشد، وهناك آخرون يقولون أن حوكمة الشركات في السعودية هي مراقبة ونظام بصورة متكاملة وعلنية من أجل دعم الشفافية والمسؤولية والموضوعية.
التعريف المحاسبي للحوكمة: النظرة المحاسبية للفظة حوكمة مرتكزة على إتاحة كل المقومات الضرورية للحفاظ على أموال المستثمرين، والتي تضمن أن يحصلوا على عوائد ملائمة وألا تستخدم أو تستغل أموالهم من جانب المديرين أو الإدارة من أجل الوصول إلى منافع شخصية، أو أن تستخدم في مجالات أو استثمارات لا تتمتع بالأمان، ويتم هذا عن طريق عدة ضوابط وإجراءات ومعايير محاسبية، فتلك النظرة مرتكزة على الوصول إلى الشفافية.
التعريف الإداري للحوكمة: هي عدة ضوابط وقواعد وممارسات تنظيمية إدارية التي تقوم بضبط العلاقة بين كافة أصحاب المصالح، وحماية حقوق كل الأطراف التي لها مصالح من أي ممارسات خاطئة.
وقامت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتعريف حوكمة الشركات على إنها تنظيم وإيجاد ممارسات وتطبيقات سليمة كل من يقوم بإدارة الشركة، بشكل يحافظ على الحقوق الخاصة بحملة السندات والأسهم وكل من يعمل بالشركة وكل صاحب مصلحة وغيرهم، وهذا عن طريق تحري تطبيق الصيغ الخاصة بالعلاقات التعاقدية التي تقوم بالربط بينهم، من خلال أدوات مالية ومحاسبية سليمة طبقًا لمعايير الشفافية والإفصاح.