يوما تلو الآخر يتصاعد الغضب العربي والغربي من دعم قطر للإرهاب حول العالم.. ولا شك أن جرائم نظام الحمدين لن تمر هكذا بدون حساب.. فهل تحسم إدارة ترامب الأمر في أيامها الأخيرة.. أم تبقيه تركة ثقيلة لإدارة بايدن الجديدة؟
من آن لآخر تنكشف ألاعيب قطر وحيلها الخبيثة في الداخل والخارج ودعمها اللامحدود للإرهاب العابر للحدود، تتوالى الأنباء عن جلسات استماع لعدد من عملاء الاستخبارات الأمريكيين التي تعقدها الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ووزارة العدل الأمريكية حول دعم قطر للتنظيمات الإرهابية.
الأنباء المتواترة تتحدث عن تورط نظام الحمدين في تمويل ونقل مكونات الطائرات بدون طيار من الصين وأوروبا إلى الانقلابيين الحوثيين في اليمن، حيث يتم تجميعها وتحويلها إلى مسيرات بدائية وقطع مفخخة يستخدمونها لمهاجمة المملكة العربية السعودية، بحسب أحد هؤلاء العملاء.
ذلك العميل الاستخباراتي أكد مشاركته في جلسة اجتماع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، رفقة فريق من عملاء الاستخبارات الأمريكيين يملكون معلومات حول تورط قطر في هذا الأمر، بالإضافة إلى معلومات موثقة عن تحويلات الأموال وشحنات الذهب التي مولت عمليات شراء مكونات الطائرات المسيرة، حيث حاول القطريون التهرب من تتبع التسلسل الدولاري عبر الدفع بالذهب.
ملاحقات دولية بشأن دعم قطر للحوثيين بطائرات مسيرة
المحامية وخبيرة الأمن القومي الأمريكية أيرينا تسوكرمان أفادت بأنها التقت خلال الأيام الماضية، عميل استخبارات أمريكي الجنسية، سبق له العمل لصالح جهاز استخبارات غربي، ومقيم حاليا في ألمانيا، ويملك أدلة حول دعم قطر للحوثيين.
تسوكرمان صرحت أيضا عبر حسابها على "تويتر" بأن هناك أدلة متزايدة على قيام عائلة آل ثاني بتمويل شحنات مكونات الطائرات بدون طيار للحوثيين، وكشفت هذه العلاقة الفاضحة، "التقيت بعميل أمريكي الجنسية في ألمانيا، سيدلي بشهادته حول دور آل ثاني في تمويل قطر شحنات لمكونات تستخدم في صناعة طائرات بدون طيار، إلى الحوثيين في اليمن