يا رجب يا طيب يا أردوغان @
يقال : اللي رجله في النار غير اللي يتفرج!
كنت أصدق هذا الكلام!
لولا أنني رأيت الشهم "رجب طيب اردوغان" غاضبا..!
بينما "عمرو موسى" يصفق!
بالمناسبة:
بما أنني عضو جامعة الدول العربية فاني أطالب السيد "عمرو موسى" بالاستقالة!!
(2)
سيدي رئيس الوزراء..
لاعجب في أن نحتفل بتصرفك الشهم حين رأينا منك هذا الموقف "الغيور"
في زمن أصبحنا نتمنى "صحراء" نصرخ فيها ونغضب دون أن تشنقنا وأهلينا علامات الاستفهام
في الغرف الباردة!
لاعجب أن نحتفل في زمن التماثيل التي لا تغضب ولا تتحرك ولا تمنح حتى ظلا..
ولاعجب أن تقوم بما قمت به وأنت ابن الفقراء..
ابن استانبول..
ابن حي قاسم باشا..
يامن أعلن أن أسوته الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخوض غمار الانتخابات في بلد علماني!
حتى اسمكم – ياسيادة الرئيس – نقرأ فيه الرجولة والشهامة..
فـ"اردوغان" الذي يعني بلغة بلدك الوفي : "ولادة رجل" هو تعبير عن حياتك وشخصيتك..
فلله درك ماأوفاك..
(3)
هل تصدق أيها "الطيّب" – ويؤسفني أن أخبرك بهذا - أن في "إعلامنا العربي" من هو غاضب من تصرفك؟!
بل ويحاول التقليل من شأن التصرف وأهميته..
أقول لك هذا وأنا لم أقرأ حتى ساعة كتابتي هذا المقال مايجعلني أقول هذا..!
ولكنني أعرفهم سيقولون أنك قمت بذلك من أجل الانتخابات!
من أجل زيادة الشعبية عند العرب والمسلمين في تركيا والعالم..
مع أنك عن هذا غني..
وبين كل أولئك من يتمتم بوقاحة : أن لاشأن لتركيا في مشاكلنا..!
دعني أخبرك عن بعض ملامحهم..
هم ثلة "متأمركة"!
تجاهلت الحديث عن العدوان الإسرائيلي على غزة تماما!
وصمتت صمتا مطبقا..!
حتى شعرت أن إسرائيل في خطر فثارت ثائرتها على حماس!!
تستطيع تسميتهم بأنهم "عرب بالتجنس!"
سيدي اردوغان ..
أيها العظيم البسيط!
هل عرفت الآن لما وصل حال العرب إلى حدود الخوف من "فتح الفم!!"
(4)
يا أهل غزة..
يوجد لديكم شارع اسمه "شارع الوحدة"..
ستتغير أشياء كثيرة لو تغير اسمه إلى "شارع اردوغان"..
أو "شارع تركيا"..
أبدلوه باسم جديد ومفيد..
فالاسم الحالي لم يعد له أي داع!
صفحة جديدة 2