توج ريال مدريد بطلاً لكأس السوبر الأسبانى، بعد فوزه على غريمه التقليدى برشلونة بهدفين مقابل هدف واحد، فى لقاء الكلاسيكو، الذى جمعهما مساء الأربعاء، بملعب “سانتياجو برنابيو”، فى مباراة الإياب.
وكان لقاء الذهاب الذى جمع بين الفريقين الأسبوع الماضى بملعب “كامب نو”، قد انتهى بفوز برشلونة 3\2، ليتعادل الفريقان فى مجموع المباراتين 4\4، إلا أن ريال مدريد تفوق بعامل احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
تقدم جونزالو هيجواين بهدف مبكر، جاء فى الدقيقة العاشرة، وعزز كريستيانو رونالدو، تقدم فريقه، بإحرازه الهدف الثانى فى الدقيقة 19، وفى اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول، تمكن ليونيل ميسى من إحراز الهدف الأول للبارسا، من ركلة حرة مباشرة.
ولعب الفريق الكتالونى بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28، بعد طرد لاعبه أدريانو، الذى قام بعرقلة كريستيانو رونالدو، قبل انفراده التام بالمرمى.
جاء الشوط الأول، حافلاً بالندية والإثارة، حيث بدأ ريال مدريد المباراة، وسط حالة من الحماس الشديد، رغبة فى إحراز هدف مبكر، يريح الأعصاب، ويربك حسابات المنافس، وكاد هيجواين أن يفتتح باب التسجيل مبكراً للفريق الملكى، فى الدقيقة التاسعة، بعدما تلقى تمريرة متقنة من مارسيلو، إلا أن هيجواين سدد الكرة برعونة فى شباك فالديز.
وبعد مرور دقيقتين، تمكن هيجواين من إحراز الهدف الأول، وسط فرحة عارمة سيطرت على مدرجات ملعب “سانتياجو برنابيو”، بعدما قام المدافع البرتغالى بيبى بإرسال كرة طويلة، فشل ماسكيرانو لاعب البارسا فى تشتيتها، لتصل إلى هيجواين الذى لم يتوانى فى إيداع الكرة فى الشباك.
اشتعلت أجواء المباراة، عقب هدف هيجواين، حيث سيطر الريال على مجربات اللعب، وسط تراجع للاعبى البارسا، وكاد مارسيلو أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثانى من تسديدة قوية مرت بجوار القائم، وفى الدقيقة 19 ينجح كريستيانو رونالدو فى رسم البسمة على شفاه جماهير ريال مدريد مجدداُ، بعد لمسة فنية رائعة، راوغ على إثرها جيرارد بيكيه مدافع البارسا، ثم سدد الكرة قوية فى شباك فالديز، لتصبح النتيجة 2\0، لصالح الريال.
وازدادات متاعب البارسا، بعد طرد لاعبه أدريانو، فى الدقيقة 28 بعدما قام بعرقلة كريستيانو رونالدو، قبل ىنفراده التام بالمرمى، إلا أن هذا الهدف لم يمنع لاعبو البارسا من الإستفاقة، ودخل الفريق الكتالونى فى أجواء المباراة، من أجل إحراز هدف يعيد برشلونة لأجواء البطولة، وهو ما نجح فيه ليونيل ميسى الذى أحرز الهدف الأول لبرشلونة من ركلة حرة مباشرة، فى اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول.
سيطر الحذر على أداء الفريقين فى انطلاقة الشوط الثانى، فالريال يخشى أن يتلقى هدفاً فى مرماه يصعب من مهمته فى اللقاء، فيما يخشى البارسا أن تهتز شباكه مجدداً للأمر ذاته.
وأنقذ كاسياس حارس الريال مرماه، من تلقى هدفاً مؤكداً، بعدما تصدى لتسديدة بيدرو فى الدقيقة 60، وكاد التونسى الأصل سامى خضيرة أن يحرز الهدف الثالث لريال مدريد، فى الدقيقة 69، بعدما نجح فى إختراق الدفاع الكتالوني، مستغلاً مهاراته الفنية، ليسدد الكرة قوية، نجح فالديز فى التصدى لها ببراعة.
أهدر هيجواين هدفاً مؤكداً، فى الدقيقة 80، بعدما إنفرد بفيكتور فالديز حارس البارسا، إلا أنه سدد كرة لتصطدم بالقائم، وسط حالة من الذهول سيطرت على مشجعى الريال، واستمر السجال فى اللعب بين الفريقين، لحين إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية