الايرانية "شهلا حائري"..زواج المتعة أشبة "بعقود البيع والإيجار" وايران صدرته للأرض ال
شبهت الايرانية الدكتورة "شهلا حائري "دكتوراة في الأنثروبولوجيا الثقافية من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس"زواج المتعة "بعقود البيع والإيجار" ، وأوضحت الدكتورة "شهلا" انه بناءً على مسح ميداني في المجتمع الإيراني من خلال مقابلات أجرتها شخصياً مع عشرات النساء والرجال، وآراء رجال دين من مختلف المستويات و"مناقشة موضوعية وتحليلية لكل الآراء والتشريعات"، سعياً إلى "إرساء فهم ثقافي ونقدي لمؤسسة الزواج المؤقت، المتعة، وممارستها" لما يكتنف هذا النوع من الزيجات من غموض تاريخي وثقافي وأخلاقي، بحسب رأي "شهلا" التي تذكر أن زواج المتعة أصبح أمراً شائعاً في إيران منذ ثورة عام 1979، لكونه يعتبر شرعياً "لدى الشيعة الإثنى عشرية اللذين يعيش أغلبهم في إيران، على الرغم من أن وجودهم لا يقتصر عليها".
وبحسب "الباحقة الايرانية في بحثها الذي كان بعنوان زواج المتعة.. من أين وإلى أين " فإن زواج المتعة يمكن أن يتم مع امرأة عذراء أو أرملة أو مطلقة، ولا يتطلب عقده وجود شهود أو تسجيل في المؤسسات الرسمية للدولة، كما يمكن أن تكون "مدته ساعة واحدة، أو تسعة وتسعين عاماً"، ويمكن الانفصال من دون إجراءات الطلاق ، واعتبرت هذا النوع من الزواج مجحف بحق المرأة، في المجتمع الإيراني بشكل خاص والشيعي بشكل عام لأنها تظهر أن المتعة تواصلت في إيران بعزم وعناد، وهي (أي المتعة) تستعيد حيويتها كطريقة ثقافية ذات مغزى، لإضفاء الشرعية على أشكال عديدة من العلاقات بين الجنسين"، وأنها تفقد للأنسانية لأنعدام المساواة ، وأستغربت "حائري تمسك ايران بالمتعة !.
وتقول الدكتورة حائري أن ما يربط زواج المتعة بعادات فارسية سابقة على الإسلام، إذ أن زواج المتعة عادة فارسية قديمة تعود الى (رستم)، أي هرقل بلاد فارس، الذي عقد أول زواج مؤقت مع (تامينيه) ابنة الملك (سامانغام)، وقد ولد لهما بنتيجته ابن اشتهر فيما بعد هو (زهراب)".
وحول الأسباب الثقافية لانتشار زواج المتعة في إيران أشارت "الدكتورة "شهلا" الى أن الزوجة "تبادر فيه إلى اختيار زوجة مؤقتة لزوجها، وخادمة لها في الوقت نفسه، وتتراوح دوافع المرأة ما بين تملق الزوج والسيطرة على اختياره للمرأة التي يُعاشر، مروراً بتحويل طاقة الزوج الجنسية إلى شريكة أخرى بحسب ما يفعلن الايرانيات.
وأكدت "شهلا" بأنه لهذه الأسباب التاريخية والسياسية والثقافية ينتشر زواج المتعة في الأوساط الإيرانية ليصبح سنة من سنن المذهب (الشيعي) زوراً وبهتاناً ، وبهذه الثقافة تم نشر زواج المتعة في الأرض العربية في غزوات اختلاط الأنساب، كما هو جارٍ في كل المدن العراقية منذ بدء الاحتلال الانغلو-أمريكي، والصهيو-صفوي للعراق في إبريل 2003
صفحة جديدة 2
__________________