آسيويان يحتجزان صبياً 18 يوماً تحت شجرة ويتناوبان على اغتصابه.!
قرر (س ن غ) 19 عاماً من الجنسية الأفغانية المجيء إلى الإمارات، حالماً بأن يجد عملاً مناسباً يعينه وأسرته حتى يحسن من دخله، فوجد حلمه الذي راوده مع عمه الذي فتح له أبوابه ووفر له وظيفة عنده في محل تجاري لبيع السجاد في عجمان، وظل يعمل معه إلى أن وقع خلاف بينه وبين عمه فتركه وغادر المحل قاصداً دبي، عله يجد الأفضل، ويحقق حلمه الذي طالما راوده كثيراً، وهو في عنفوان شبابه، بعد أن عمل عاماً ونصف العام معه.
غادر عمه وليته لم يغادر، فوصل إلى إحدى الإمارات، فصادف ذئبين بشريين ساديين في طريقه، هما (س. ح . ا) وعمره 25 عاماً، و(س . ن . غ) وعمره 33 عاماً، من الجنسية الباكستانية، عاطلين عن العمل، ودخلا الدولة متسللين، فأخبرهما بأنه يبحث عن عمل مناسب، فرحبا به وطلبا منه الجلوس معهما مستغلين صغر سنه، فاطمأن إليهما، وهما يضمران له السوء، وعند المغيب، اصطحباه إلى بيت قديم، وأوهماه بأنهما يقيمان فيه.
حيث قام المتهم الأول بإخراج زجاجة خمر وطلب من الصبي أن يشرب، ولكنه رفض، فوضع يده على الأرض ووقف عليها، وبعدما احتسيا الخمر، ثم اعتديا على الصبي بالضرب، وبعدها تناوبا على اغتصابه، وبعد الانتهاء من فعلتهما، قام أحد المتهمين بربط رجله مع يد الصبي حتى لا يهرب، ثم غادر المتهم الآخر، وعندما حل الصباح، أخذاه إلى إمارة مجاورة بعد أن عصبا عينيه، وذهبا إلى إحدى العزب، ثم قاما باغتصابه مرة ثانية.
ولم يكتفيا بذلك، بل اقتادا الصبي إلى منطقة فلج المعلا بأم القيوين، وعندما وصلا إلى أحد التلال، قاما بربطه بشجرة بعد إغماض عينيه، وظل هناك 18 يوماً يتناوبان على اغتصابه، إلى أن تمكن من الفرار، ورآه بعض العمال يترنح، فأبلغا شرطة أم القيوين في ال23 من نوفمبر الماضي، والتي ضبطت المتهمين في اليوم الثاني، وحولت ملف القضية إلى النيابة، حيث أكد المستشار راشد جمعة المحامي العام بنيابة أم القيوين، أن المتهمين اعترفا بجريمتهما، وأحيلا إلى المحكمة بتهمة الخطف والاغتصاب، وقضت عليهم بالسجن المؤبد والإبعاد عن البلاد
المصدر : البيان الإماراتية
صفحة جديدة 2