باتت مشكلة العضو المدفون من المشكلات الشائعة بين الأطفال الذكور، فكيف للأمهات التعامل معها، وهل ينبغي علاجها أم لا؟
علاج العضو المدفون عند الأطفال يعتمد على عدة عوامل، مثل عمر الطفل، شدة الحالة، والأسباب الكامنة وراء المشكلة. هناك خيارات علاجية متعددة تشمل الإجراءات غير الجراحية والجراحية.
1. المراقبة والمتابعة
الانتظار ومتابعة النمو:
في بعض الحالات، تتحسن المشكلة بشكل طبيعي مع نمو الطفل وتوزيع الدهون في الجسم.
هذه الاستراتيجية مناسبة للأطفال الصغار الذين لا يعانون من أي مضاعفات وظيفية أو التهابات.
توجيه الأهل:
التأكد من أن الأهل يفهمون طبيعة الحالة وأهمية النظافة لتجنب الالتهابات.
2. العلاجات غير الجراحية
التمارين اليدوية:
يمكن للطبيب أن يوصي بتمارين لطيفة لسحب الجلد المحيط بالقضيب بانتظام، مما يساعد على كشفه تدريجيًا.
فقدان الوزن (إذا كان الطفل يعاني من السمنة):
تقليل الدهون الزائدة حول منطقة العانة قد يساعد في تحسين الحالة.
3. التدخل الجراحي
يُعتبر العلاج الجراحي هو الحل إذا:
لم تتحسن الحالة مع الوقت.
تسببت في مشاكل وظيفية مثل صعوبة التبول أو الالتهابات المتكررة.
سببت تأثيرًا نفسيًا على الطفل بسبب الشكل.
الإجراءات الجراحية:
تحرير القضيب المدفون:
إزالة الدهون الزائدة أو الجلد المحيط بالقضيب.
إصلاح الجلد:
إعادة تشكيل الجلد المحيط لجعل القضيب ظاهرًا.
تثبيت القضيب:
في بعض الحالات، يتم تثبيت القضيب بالأنسجة المحيطة لتجنب دفنه مرة أخرى.
تصحيح مضاعفات الختان (إن وجدت):
إذا كان الختان أحد أسباب المشكلة، قد يتم تصحيح الجلد المتبقي أو المضاعفات الجراحية السابقة.
4. العناية بعد العلاج
الحفاظ على النظافة:
تنظيف المنطقة بانتظام لتجنب العدوى.
متابعة الجراح:
لضمان نجاح العملية وتجنب أي مضاعفات لاحقة.
الدعم النفسي:
إذا كان الطفل مدركًا لحالته، قد يحتاج لدعم نفسي لتجنب القلق أو الإحراج.
نتائج العلاج:
معظم الأطفال الذين يخضعون للعلاج، سواء بالمراقبة أو الجراحة، يتمتعون بشفاء كامل وتحسن وظيفي وتجميلي.