ابومحمد

أقصي أمس المنتخب الوطني الجزائري من الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم بعد انهزامه أمام المنتخب الإيفواري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المواجهة التي جرت بملعب مالابو ليتبخر بذلك حلم الجزائر مبكرا بعد أن راهنت على الذهاب بعيدا في هذا العرس الإفريقي.
الشوط الأول كانت السيطرة فيه من الجانب الجزائري الذي حاول نقل الخطر إلى مرمى الحارس الإيفواري بواسطة كل من براهيمي وسوداني. هذا الأخير أهدر أول فرصة للمنتخب الوطني الجزائري في الدقيقة 8 قبل أن يرد عليها اللاعب غرادال في الدقيقة 18 بتسديدة قوية كرته جانبت مرمى مبولحي, لتعود العناصر الوطنية لبسط سيطرتها مجددا حيث كاد في الدقيقة 20 محرز أن يوقع أول أهداف الخضر بعدما استفاد من كرة من زميله تايدر.
أخطر فرصة في هذه المرحلة كانت من جانب أشبال رونارد حينما اصطدمت كرة أوريه في الدقيقة 23 بالقائم الأيمن لمرمى الخضر الذين عاشوا أوقات عصيبة جدا في العشرين دقيقة الأخيرة من هذه المرحلة وهو ما كلفهم غاليا بعد تلقيهم هدفا مباغتا من اللاعب بوني ويلفريد في الدقيقة 26, وهو الهدف الذي كان يظن فيه رفقاء بوڤرة أن اللاعب كان في وضعية التسلل لكن حكم اللقاء احتسب الهدف. في باقي فترات هذه المرحلة حاول أشبال غوركوف العودة في النتيجة غير أن كل محاولاتهم باءت بالفشل لينتهي هذا الشوط بتفوق الفيلة بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني عرف انتعاشا في اللعب خاصة من طرف المنتخب الجزائري الذي تكللت سيطرته بهدف التعادل عن طريق سوداني في الدقيقة 51 بعدما استفاد من تمريرة من محرز وكاد فيغولي في الدقيقة 58 أن يضاعف الفارق لولا التسرع. وهو الشأن بالنسبة لفرصة سوداني الذي أهدر فرصة توقيع الهدف الثاني في الدقيقة 65 قبل أن يباغت الإيفواريون مبولحي في الدقيقة 68 بواسطة بوني الذي أضاف الهدف الثاني لمنتخب بلاده برأسية محكمة أمام حيرة رفقاء بوڤرة الذين حاولوا بعدها تعديل الكفة سيما بعد التغييرات التي أحدثها غوركوف لكن جل المحاولات لم تأت بأي جديد قبل أن يطلق جيرفينيو رصاصة الرحمة في الوقت بدل الضائع حينما أضاف الهدف الثالث والذي قضى على أحلام المنتخب الجزائري لتنتهي المواجهة بفوز الفيلة بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد و بالتالي تغادر الجزائر المنافسة الإفريقية في الدور ربع النهائي.

]

__________________