لا شك أن مثل هذه الأعراض تحتاج إلى جهد كبير لكي يتم تقليلها، ومن المعلوم أن
مرض الفصام من الأمراض التي تحتاج إلى فترة علاج طويلة..
وسوف نحاول أن نقدم بعضًا من الأساليب التي يتم إتباعها من أجل التقليل من أعراض الفصام.
ولكننا لابد أن نوضح أن مثل هذه الأساليب يجب أن تقدم تحت إشراف الطبيب النفسي، ومن الممكن أن نتعاون معه.
وتشمل معالجة مرض الفصام وتخفيف أعراضه إلى:
1. المعالجة الدوائية:
وهى عبارة عن مجموعة من الأدوية التخصصية التي يحصل عليها المريض، وتكون ذات تركيبات كيميائية، ويحظر تناولها إلا تحت إشراف طبي متخصص.
2. المعالجة النفسية:
وذلك عن طريق مجموعة من الأطباء النفسيين الذين يقومون بإعداد مجموعة من الكورسات النفسية التي تهدف إلى تخفيف حدة الأعراض والتقليل منها.
3. المعالجة النفسية الفردية:
ويقصد بها مساعدة المريض من خلال جلسات فردية تساعده على فهم طبيعة المرض، والتصرف معه بشكل أفضل يضمن له تحقيق المواءمة مع المرض حتى يمكن الشفاء منه، وتوجيهه إلى أبسط الحلول لكي يتخلص من مشكلاته.
4. المعالجة النفسية العائلية:
وذلك من خلال تقديم الأسرة يد العون والمساعدة لمريض الفصام، ومساعدته على أفضل الطرق التي تساعده على التخفيف من وتيرة الأعراض التي يشكو منها.
5. التأهيل:
ويقصد به التركيز على مجموعة من المهارات الاجتماعية التي تساعد مريض الفصام، على الاندماج في المجتمع، والتمكن من ممارسة حياته والاندماج وسط المجتمع الذي يعيش فيه.