نوور علي

يمكن أن يؤدي استخدام الحشيش بالفعل إلى الاعتماد. من يستخدم كثيرًا وفي كثير من الأحيان لفترة طويلة ، يمكن أن يصبح معتمدًا عقليًا. مع الاستخدام المنتظم ، قد يحتاج الناس إلى المزيد من الحشيش بمرور الوقت لتحقيق نفس التأثير (التسامح).

الحشيش و الادمان
بدلاً من "الإدمان" ، يتم استخدام مصطلح "الاعتماد" أيضًا. هناك فرق بين الاعتماد الجسدي والعقلي
.
من اضرار ادمان الحشيش
الاعتماد الجسدي: يعتاد جسمك على المخدرات ويحتج عندما تتوقف عن تناوله. هذه تسمى أعراض الانسحاب.
التسامح: يحتاج جسمك إلى المزيد والمزيد لتحقيق نفس التأثير.
الاعتماد العقلي: أنت تتوق إلى الدواء بشدة. لا يمكنك الشعور بالرضا حقًا بدونها
.
الحشيش والاعتماد المادي
لا يُعرف القنب بأنه عقار يمكن أن يجعلك معتمداً جسدياً. ومع ذلك ، غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يرغبون في التوقف عن تعاطي الحشيش من مجموعة متنوعة من الشكاوى ، مثل الأرق ، والأرق ، ونقص الشهية ، والتعرق المفرط ، ونوبات الغضب ، والعدوان ، والقلق ، والعصبية ، والتهيج. تحدث أعراض الانسحاب هذه بشكل رئيسي في الأسبوع الأول بعد التوقف. قد تستمر أيضًا حتى الأسبوع الثاني ولكنها تختفي تدريجيًا.

الحشيش والتسامح
أولئك الذين يستخدمون الكثير من الحشيش بانتظام يمكن أن يواجهوا بعض التسامح بمرور الوقت: هناك حاجة إلى مزيد من الحشيش أو الحشيش للحصول على نفس التأثير. يحدث التسامح السلبي أيضًا من وقت لآخر. يصبح الشخص بعد ذلك أكثر حساسية لتأثير THC.

لا يؤدي استخدام القنب تلقائيًا إلى الحاجة إلى أدوية أخرى. على الرغم من استخدام القنب ، تتوفر أيضًا أدوية أخرى في بعض الأحيان. ومع ذلك ، فإن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يتعاطون القنب لا يتحولون إلى عقاقير أخرى.

القنب والاعتماد العقلي
يمكن أن يؤدي استخدام التجزئة والأعشاب الضارة إلى الاعتماد العقلي. هذا يعني أن كل شيء يدور أكثر فأكثر حول الحشيش في حياتك وأنه من الصعب إيقافه. تريد تجربة هذا التسمم مرارًا وتكرارًا ، فلا شيء آخر مهم.

في حين أن الشكاوى الجسدية تختفي عادة بسرعة نسبيًا بعد التوقف ، إلا أنه من الصعب مقاومة الرغبة في تعاطي الحشيش.

من يدمن؟
خاصة أولئك الذين يتعاطون الحشيش لتجنب المشاكل يمكن أن يصبحوا معتمدين عقلياً. يمكن لتعاطي القنب أن يلبي بعض الاحتياجات والرغبات مؤقتًا ، لكنه لا يحل المشاكل أبدًا.

حوالي 10 ٪ من الأشخاص الذين سبق لهم استخدام القنب أصبحوا أيضًا معتمدين على الحشيش في مرحلة ما. غالبًا ما يكون هؤلاء أشخاصًا يستخدمون بشكل منهجي ويتزايد استخدامهم باستمرار.

من المرجح أن يقع المراهقون في المشاكل. أولئك الذين بدأوا في استخدام القنب قبل سن 16 يكونون أكثر عرضة للإدمان. على سبيل المثال ، أصبح واحد من كل ستة أشخاص ممن استخدموا الحشيش منذ فترة المراهقة معتمدين عليه. كلما زاد الاستخدام المتكرر ، زادت المخاطر