جبر الخواطر هي من أعظم وأجل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها كل إنسان على فطرته التي فطره الله – عز وجل- عليها ، وهو عكس كسر الخواطر، ويعتبر جبر الخواطر من أجمل الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان المسلم وغير المسلم ، فأن جميع الأديان السماوي التي خلقها الله – عز وجل – وجميع الرسل يدعون من أرسلوا إليهم أن يكونوا ذو رحمة وخلق مع بعضهم البعض في مختلف التعاملات الإنسانية ، ومن أعظم أهم الأديان التي تحث على ذلك هو الدين الإسلامي الشريف حيث ذكر في القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة العديد من الآيات والأحاديث التي تحث المسلمين على هذه العبادة العظيمة ، بمختلف الأقوال ، والأفعال الممكنة .
توجد الكثير من العبارات التي تتحدث عن جبر الخواطر ومن أجمل
اقوال في جبر الخواطر :
قول الإمام سفيان الثوري : ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم .
وهناك قول مشهور بين الناس يقولون فيه : من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر : أي أن الإنسان الذي يعيث الملهوف ، ويسارع في جبر خاطر المنكسرين من حوله ، في يوم من الأيام وعندما يقع في شدة كبيرة أو في خطر عظيم فأن الله – عز وجل – سوف ينقذه من هذا الخطر بطريقة عجيبة كما سارع في جبر خاطر غيره وإنقاذه .
لعل الخاطر الذي تجبره ، يحبه الله ، فيحبك الله بجبر لخاطراً يحبه .
الشخص الذي تجبر بخاطره اليوم ، هو نفسه الذي سوف يجبر بخاطرك ، أو خاطر من تحبهم غداً .
لا يمكن لأي أحداً في هذه الدنيا أن يعلم أين هو الخير ، وأين الشر ، ولكن كل ما علينا فعله أن نغيث الناس ، لأننا نعلم أن من أغث أحداً يغيثه الله – عز وجل- في أشد أوقاته خطراً .