تتركز أنظار العالم، اليوم على أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، التي تنعقد في الرياض افتراضيا، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتبحث القمة القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره.
وتعد القمة تاريخية كونها تعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية.
وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع تحت مظلتها أكبر الدول المتقدمة والناشئة على مستوى العالم.
وتضم مجموعة العشرين ثلثي عدد سكان العالم، كما تستحوذ دولها على 77 % من إجمالي التجارة الدولية.
يبحث زعماء مجموعة العشرين كيفية التعامل مع جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة، بالإضافة لكيفية إدارة التعافي منها فور السيطرة على الفيروس.
وتتناوب رئاسة مجموعة العشرين بين الدول الأعضاء كل عام، لتقوم بمهام تحديد جدول الأعمال وتنظيم قمة القادة، ودورة عام 2020 ستترأسها السعودية وهي الدولة العربية الوحيدة في المجموعة، وتعقد في الرياض يومي السبت والأحد.