تتعرض السيدات لمجموعة من المشاكل في علاقتها بالجنس الآخر نتيجة الاختلاف معه سيكولوجيّاً وبيولوجيّاً، فليس من السهل التعامل مع شخص يختلف عنك بالتفكير والطباع والمشاعر، فهل فكرت سيدتي يومًا ما،
كيف اجعل حبيبي يحبني ولا يستغني عني؟
هناك مجموعة طرق تجعلك أكثر قربًا من الحبيب، وممكن أن تساعدك في ردم الهوّة بينكما، فتستطيعي أن تحافظي على الشريك وتكسبي قلبه.
تحسين أسلوب التعامل
المعاملة الحسنة هي الأساس في العلاقة الناجحة، ولتحسين أسلوب التعامل يمكنك اتباع النصائح التالية:
الاحترام
من أهم عوامل العلاقة الناجحة هو الاحترام المتبادل بين طرفي العلاقة، وخصوصًا في المجتمعات إياك أن تقللي من شأنه، أو تستهيني برأيه، أو تجادليه بقرار اتخذه.
الثقة
فثقي بحبيبك، ولا تكثري من الأسئلة الروتينية المملة، واجعليه يثق بك وعندها سيخبرك بتفاصيله دون أن تسأليه، وإياك أن تلوميه أو تعاتبيه إن أطلعك على سره، فتكوني بذلك خسرت الثقة التي منحك إياها، وربما يفعل بعد ذلك أشياء من غير علمك إذا بادرت بالعتاب.
الغيرة
اعتدلي في الغيرة – فخير الأمور أوسطها – ولتكن غيرتك بنّاءة تدل على اهتمام به ومحبة له، ولا تكن هدّامة تدل على التحكم، وكأنك تفرضي عليه قيودًا، فالرجل يحب أن تكون له بعض الخصوصية.
الإنصات
أنصتي له عندما يتحدث عن مغامراته وذكرياته، واهتمي بما يقول، وشاركيه حديثه، وتابعيه بنظراتك، ولا تململي من حديثه، وناقشيه بثقة، وأسدي إليه النصيحة أو المشورة إن طلبها دون أن تتشبثي برأيك أو تفرضيه عليه.
الأمومة
بإمكانك أن تكوني أمًا له في بعض الأحيان، فتعطيه الحنان وخصوصًا عندما يلجأ إليك في مشكلة ما، فاهتمي بمشكلاته، وحاولي إيجاد الحلول المناسبة.
شاركيه في قراراتك
إياك أن تأخذي قرارًا منفردًا ولو كان بأمر يخصك، فعندما تشاركيه همومك ومشاكلك وقراراتك تفسحي له المجال بأن يشاركك في قراراته.
شاركيه باهتماماته
فلا بأس إن جلستما معًا لمشاهدة فيلم يحبه، أو تشاركتما في عمل ما يستمتع به، فذلك يقرب المسافات.
اللقاء
استقبليه وكأنه ملك يدخل قصره، وأظهري اهتمامك به، واتركي كل شيء يشغلك، وبالأخص المكالمات الهاتفية.
المقارنة
إياك والمقارنة بينه وبين شخص آخر، فبذلك تكتبي الفصل الأخير من قصة حبك.
التعالي
ابتعدي قدر الإمكان عن العبارات التي فيها تعالي، والتصرفات التي فيها تكبر، وبالأخص عندما يكون بينكما فوارق اجتماعية أو اقتصادية ففي هذه الحالات يكون الشريك حساسًا جدًا.
الهدايا والمفاجآت
وهي الأمور التي تضفي على الحياة روحًا جميلة وجديدة، وتكسر الروتين اليومي عند الأزواج خصوصًا، فلا تهملي مناسبة من المناسبات التي جمعتكم سابقًا كيوم التعارف ويوم الخطبة ويوم الزفاف وعيد ميلاده، وفاجئيه بما لا يتوقعه كهدية كان يفكر بها أو عشاء رومانسي أو رسالة رومانسية.
لا تثيري غيظه
بفعل أشياء يكرهها، فكثير من النساء تلجأ لهذا الأمر في حين أنه بغاية الخطورة، وله أثر سلبي على العلاقة، فمثلاً: تبدي زينتها أمام الأجانب ويكون زوجها شخصًا غيورًا، أو تتقصّد الخروج من المنزل في غيابه وهو يكره ذلك، فأنت بذلك تعطيه رسالة غير مباشرة بأنك غير مهتمة به وبرأيه.
تخيري الوقت المناسب لحل المشكلات
فلكل مقام مقال، فمثلًا لا تتحدثي في مشاكل البيت والأولاد فور عودته إلى المنزل، والأفضل استقباله بابتسامة وكلمة طيبة.
السريّة
اجعلي بيتك صندوق أسرارك، وإياك أن تفشي سرًا استأمنك عليه، أو تسمحي لأحد ما باقتحام حياتك، ولو كان بهدف الإصلاح، فالمشاكل تبدأ صغيرة وتبقى صغيرة مادامت في بيت واحد، وتكبر عندما تخرج من البيت فتصبح أحيانًا غير قابلة للحل.