مؤرخ حجازي: جدّة مدينة الأولياء والأضرحة وكان التعليم فيها مختلطاً وبها مقبرة للنصارى
أكد المؤرخ الحجازي أحمد محمد باديب تفرد الأسر الحجازية قديمًا بحرصها على تعليم البنات بذات حرصها على تعليم الأولاد، مبينًا أنها لم تكن تفرق بينهما في التعليم، متفردة بذلك عن بقية المناطق الأخرى، لافتًا إلى أن التعليم كان مختلطًا لدى الفقيهة في الأعمار السنية الصغيرة.
جاء ذلك في أمسية نظمها نادي جدة الأدبي وصف فيها باديب جدة القديمة بأنها مدينة الأولياء والأضرحة إذ ذكر أنه لا يكاد يخلو مكان فيها من وجود ضريح، مبينًا أنه كانت بها مقبرة تسمى «مقبرة النصارى» بالرغم من عدم وجود كنيسة بها، متطرقًا إلى الامتداد التاريخي الذي صاحب حركة العلم في الحجاز بشكل عام وفي جدة بشكل خاص في ظل حكمي العثمانيين والأشراف، لافتًا إلى الامتداد التاريخي والثقافي مع مصر أثناء عهد الملك فاروق ظهر جليًا في بعض المفردات، مبينًا كذلك أن أهل جدة كانوا ذوي منهج معتدل في إسلامهم ولم يكن رمضان للعبادة أو للهو فقط ولكنه كان للاثنين.
صفحة جديدة 2