تسريب جديد يكشف مؤامرة الحمدين والقذافي ضد السعودية
تسريب جديد يكشف مؤامرة الحمدين والقذافي ضد السعودية
كشف تسريب صوتي جديد تفاصيل مؤامرة قديمة لتنظيم الحمدين الحاكم في قطر، بالتواطؤ مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، ضد دول الخليج العربي خاصة المملكة العربية السعودية.
ونشر المعارض القطري، خالد الهيل، الإثنين، على صفحته الرسمية على "تويتر" التسريب الصوتي وقال: "مؤامرة الحمدين مع القذافي واللعب على وتر القبلية من أجل نشر الفوضى وإسقاط أنظمة الحكم في دول الخليج العربي".
تفاصيل المؤامرة تظهر مساعي معمر القذافي ومعه أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه حينها حمد بن جاسم لإحداث فوضى انشقاقات وتخريب عبر قبيلة عتيبة العربية ذات الجذور التاريخية في الجزيرة العربية في المملكة العربية السعودية.
وفي التسجيل الصوتي المسرب تحدث القذافي مع حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، عن كيفية استغلال قبلية عتيبة من أجل نشر الفوضى في دول الخليج العربي.
واتفق حمد بن خليفة وحمد بن جاسم مع ما أراده القذافي، وزعما أن "حركة القبائل بدأت تعود من جديد بما فيهم المملكة"، مستشهدين بقبيلة عتيبة، حسب زعمهما.
واستشهد حمد بن جاسم في التسجيل الصوتي بمسابقة الجمال التي أقاموها في قطر لأحد القبائل لإحداث وقيعة بين القبائل، ورد عليه القذافي متساءلا: "هل المنافسة هذه وصلت السعودية؟".
وقبيلة عتيبة هي واحدة من أعرق وأكبر القبائل في شبه الجزيرة العربية وهي من أكثر قبائل العرب المعاصرة عددا وانتشارا تمتد ديارها من الحجاز إلى أواسط نجد وهناك أسر منها هاجرت إلى الكويت والأردن وسوريا ونابلس في فلسطين وبعض دول الخليج العربي.
ويرجع أصل قبيلة عتيبة القديم إلى قبيلة هوازن المضرية العدنانية وانضوى تحتها أحلاف من قبائل أخرى شأنها شأن القبائل العربية الأخرى.
واستبعد المعارض القطري خالد الهيل استجابة قبيلة عتيبة حينها للمؤامرة القطرية الليبية، مشيدا بتلك القبيلة العربية العريقة وقال: "تكرم قبيلة عتيبة عن مقاصد الحمدين الخبيثة وستبقى السعودية حرة أبية وشعبها وقباؤلها على راية التوحيد".
ومؤخرا أظهرت تسريبات صوتية أطلق عليها إعلاميا "تسريبات خيمة القذافي" مشروعا قطريا ليبيا كبيرا للتخريب والفوضي ضد المملكة العربية السعودية وضد الدول العربية، لضرب أنظمة الحكم وإشاعة الفوضى، واتضح من خلالها حجم المؤامرة التي كان يحيكها قائدا المشروع التخريبي؛ حمد بن خليفة وحمد بن جاسم ومعهما معمر القذافي.