اكتشاف حقلين جديدين للزيت والغاز.. خطوة مهمة في بناء إمبراطورية الغاز السعودية
اكتشاف حقلين جديدين للزيت والغاز.. خطوة مهمة في بناء إمبراطورية الغاز السعودية
تَوَجُّهٌ نادى به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعم الصناعة والكهرباء وتحلية المياه
في مسيرة البناء والتنمية المستدامة، وفي ظل زخم الحراك التنموي الزاهر الذي تشهده بلادنا على مختلف الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وضِمن مسارات رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله؛ أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، عن اكتشاف حقلين جديدين للزيت والغاز في الأجزاء الشمالية من المملكة؛ هما حقل "هضبة الحجرة" للغاز في منطقة الجوف، وحقل "أبرق التلول" للزيت والغاز في منطقة الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أن السعودية انتقلت من مرحلة التخطيط، ووضع التصورات العامة إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستفادة من الموارد الطبيعية.
وهذا الاكتشاف الحيوي المهم يعزز التوجه السعودي الجاد نحو الاستثمار في مورد الغاز كأحد المشاريع الطموحة التي ينادي بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضِمن رؤية 2030 التي من محاورها الرئيسية إنشاء مدن صناعية جديدة كمدينة "نيوم"، واكتشاف وتصدير الغاز الطبيعي مطلع 2030 في ظل توفر احتياطيات مؤكدة تُقَدّر بـ324.2 تريليون قدم مكعب، مقابل 268.5 مليار برميل من النفط.
إن من أهم التداعيات الإيجابية لهذا الاكتشاف أنه يأتي في عهد السعودية الجديدة، وفي زمن تنوع مصادر الطاقة النظيفة والأقل انبعاثًا للكربون، ودوره المتوقع في تعزيز الموارد الطبيعية، ودعم الصناعات المختلفة، والكهرباء، وتحلية المياه، والتعدين، وخطوة جديدة في مسار الاكتفاء الذاتي ثم التصدير الخارجي بشراكات عالمية؛ مما سيدعم الاقتصاد الوطني كمصدر إضافي في الإيرادات العامة؛ على اعتبار أن العالم حاليًا يتجه إلى إحلال الغاز بديلًا عن النفط في الكثير من الأنشطة الاقتصادية؛ مما يجعل للسعودية دورًا مؤثرًا في هذا السوق مستقبلًا، وفي هذا الجانب أشارت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية إلى الرغبة السعودية الطموحة في بناء "إمبراطورية للغاز الطبيعي" تقلل الاعتماد على البترول، وترفع مداخيلها، وتنوع موارد الطاقة.
سبق
صفحة جديدة 2
__________________