الفتح يفتح طريقه فى كأس الأبطال بثنائية فى مرمى الإتفاق
نجح الفريق الكروى الأول لكرة القدم بنادى الفتح فى تحقيق فوزاً غالياً على مضيفه الإتفاق بهدفين لهدف وحيد فى المباراة التى جمعت بينهما مساء السبت على ملعب إستاد الأمير محمد بن فهد فى إطار ذهاب الدور ربع النهائى من كأس خادم الحرمين الشريفين – كأس الأبطال .
حيث أخذ الإتفاق الأسبقية من حيث الضغط الهجومى على مرمى الفتح منذ بداية المباراة ، حيث حاول إنهاء المباراة مُبكراً ، وهو ما أتى بثماره فى الدقيقة 14 من عمر المباراة عندما نجح الخطير حمد الحمد فى إحراز هدف التقدم للإتفاق من ركلة حرة على حدود منطقة جزاء الفتح صوبها بمهارته الخاصة ، حيث لولبة الكرة فى الهواء أكثر من مرة لتُغير من إتجاهاتها وتسكُن شباك الضيوف ، مُعلناً عن هدف التقدم .
بعد الهدف الأول للإتفاق ظهر على لاعبيه مظهر التراجع السلبى إلى الجانب الدفاعى مع إهتزاز الوضع فى الوسط والدفاع مما سمح للفتح من إمتلاك زمام الأمور والسيطرة بل وتشكيل الهجمات الخطرة على المرمى الإتفاقى ، حيث تمكن المهارى البرازيلى التون خوزيه كزافير من إحراز هدف التعديل فى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ، ليخرج الفتح بأفضل نتيجة خارج ملعبه مع نهاية النصف الأول من المباراة .
مع إنطلاق أحداث الشوط الثانى .. لم يكُن الإتفاق على ما كان عليه خلال الشوط الأول من حيث غابت عنه الأنياب الهجومية وفقدان القدرة على الإلمام بزمام الأمور التكتيكية من قبل الكرواتى برانكو إفانكوفيتش المدير الفنى للفريق الذى لم يستطع فعل أى شئ أمام الأداء المتميز دفاعياً وهجومياً من قبل لاعبوا الفتح اللذين استطاعوا القيام بالهجمات المرتدة المنظمة مع الإلتزام التكتيكي العالِ فى وسط ملعب المباراة ، ليعود المهارى البرازيلي التون خوزيه كزافير إلى مواصلة هوايته وتمكن من إحراز الهدف الثانى له وللفتح فى المباراة عند الدقيقة 55 من عمر المباراة ، وهو الهدف الذى أبعد الإتفاق عن المباراة وجعل الخطورة تستمر لصالح فريق الفتح بقيادة التونسى فتحى الجبال الكمدير الفنى للفريق الذى عرف كيف يرود الإتفاقيين على أرض الملعب من خلال هجمات كثيرة أرتطمت بالعارضة وغيرها أنقذها الحارس الإتفاقى ، ولتنتهى المباراة بفوز فتحاوى قد يكون به قد وضع قدماً ثابتةً فى نصف نهائى كأس الأبطال فى ظل أن التهديف خارج الأرض قد يُتيح له فرصة كبيرة خلال مباراة العودة على ملعبه مساء الثلاثاء القادم ، حيث لا يحتاج الفتح سوى لتعادل بأى نتيجة أو على أسوء تقدير الهزيمة بهدف نظيف ، وهى نتيجة تؤهله أيضاً لنصف النهائى البطولة الكبرى .
يُذكر أن كلا الفريقان لم يحصل على البطولة خلال المواسم الأربعة الماضية التى أُقيمت خلالها البطولة فى شكلها الحالى ، وكان كلاً من الهلال والأهلى قد حجزا مقعديهما بنصف نهائى البطولة ، وينتظر غداً الفريق الثالث حيث تذكرة العبور بين النصر والشباب .