اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق الأمريكية
هبطت الأسواق الأمريكية الخميس، حيث سيطر على المستثمرين حالة من القلق قيما يتعلق بتباطؤ النمو العالمى. أصدر كلاً من الصين و ألمانيا بيانات صناعية هادئة، مما أثر على الأسواق خلال يوم التداول. و لم تساعد علامات الطفرة المستمرة فى مجال التوظيف بالولايات المتحدة المستثمرين على التخلص من مخاوفهم. و قد انخفض المواطنين الأمريكيين الذين يتقدمون لتعويضات البطالة إلى المعدل الأقل منذ أربعة سنوات. هبط متوسط دو جونس الصناعى 78 نقطة، أو 0.6%. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 10 نقاط، أو 0.7%. كما انخفض ناسداك 12 نقطة، أو 0.4%.
الأسواق الأوروبية
فى وقت مبكر من الخميس، أشارت قراءة فى الصناعة الصينية من جانب بنك HSBC إلى أن المؤشر قد واصل خسائره للشهر الرابع فى مارس. و جاءت القراءة الجديدة على قيمة 48.1، منخفضة من 49.6 فى فبراير.
و تدل قراءة ما تحت ال 50 نقطة إلى أن القطاع فى حالة انكماش، و قال HSBC أن هبوطاً ملحوظاً فى الطلبات الجديدة قد عمل كعائق أساسى فى وجه المجال الصناعى. عاكسةً تباطؤ واضح، قللت الصين هدفها الإقتصادى للنمو كما أنها رفعت أسعار البنزين إلى مستويات مرتفعة فى الأسابيع الأخيرة. كما أشارت قراءة فى النشاط الصناعى بألمانيا إلى حالة من الهدوء قد انتابت العملاق الأوروبى فى مارس، و ذلك بعد أن سجل القطاع فقط توسع ثانوى. أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض. خسر مؤشر FTSE 100 البريطانى 0.8%، كما خسر مؤشر DAX 30 فى ألمانيا 1.3%، بينما فى فرنسا، هبط مؤشر CAC 40 بنسبة 1.6%.
الأسواق الأسيوية
هبطت الأسواق الآسيوية الجمعة وسط المخاوف المتجددة حول ما يخص النمو العالمى، حيث جاءت الخسائر فى البنوك و شركات العقارات لتدفع هونج كونج إلى منطقة الخطر، بينما تأثر المصدرون اليابانيون بقوة الين. هبط متوسط نيكاى ستوك اليابانى 1%، بينما فى الصين، هبط مؤشر هانج سانج الكائن بهونج كونج بمقدار 0.9% كما هبط مؤشر شنغهاى الصينى المركب بمقدار 0.5%. كما هبط مؤشر كوسبى الكورى بنسبة 0.3%، و هبط المؤشر الأسترالى S&P/ASX 200 بنسبة 0.2%. خلال الأسبوع، كان التداول فى هونج كونج منخفضاً بنسبة 2.9%، و فى اليابان أقل بنسبة 1%، بينما بلغ الانخفاض فى التداول الكورى نسبة 0.7%، كما تضائل حجم التداول فى أستراليا بنسبة 0.3%. و كان للتباطؤ الإقتصادى فى الصين دوره فى التأثير بشكل كبير على الأسواق فى آسيا، و يبدأ الشركاء التجاريين و الدول المصدرة الأخرى فى الشعور بالألم من توابع الهبوط الإقتصادى الأوروبى المتواصل.
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
تم تداول ثنائى اليورو للدولار على انخفاض ليسجل 1.3179 من قيمة أولية مرتفعة قدرها 1.3254. و ظهر الدولار الأمريكى قوياً خلال اليوم. فحيث بدأ المستثمرون الشعور بالقلق مجدداً تجاه ما يتعلق بمشاكل الديون الأوروبية القادمة من أسبانيا و إيطاليا، فقد عادوا مجدداً لتداول العملة الأمريكية من أجل ضمان الأمان، و ذلك إلى جانب صدور تقرير البطالة بأقل من التوقعات، و بذلك أصبح الدولار قادراً على الربح خلال معظم فترة ما بعد الظهر. استمر تباطؤ الإقتصاد الصينى فى الظهور بشكل أكثر وضوحاً. هبط النشاط الصناعى الصينى على نحو حاد فى مارس حيث انخفض معدل الاكتتاب للطلبات الجديدة للمستوى الأقل خلال أربعة أشهر فى المصانع، مسبباً ذلك حالة ضعف فى عملية توليد فرص العمل، و ذلك وفقاً لقراءة أولية فى نتائج البحث المقدم من جانب HSBC و الذى قد أصدر اليوم. و تأتى الأخبار التى كانت تنتظرها الأسواق و تتطلع إلى صدورها. فقد انخفض عدد المواطنين الأمريكيين الذين يقدمون طلبات لمنح العاطلين بمقدار 5,000 فى الأسبوع الماضى لتبلغ 348,000 و هو ما يعد المستوى الأقل منذ فبراير من عام 2008، حسب ما صرحت به وزارة العمالة الأمريكية الخميس. و كانت المطالبات فى الأسبوعيين الماضيين قد بلغت ارتفاعاً إلى قيمة 353,000 من 351,000. و بلغت استمارات مطالبات البطالة الأسبوعية المستوى الأقل خلال أربعة سنوات، حسب ما قالته الحكومة فى تقريرها الخميس، فى علامة أخرى بأن سوق العمالة الأمريكية يستمر فى التحسن تدريجياً. فى الأسبوع المنتهى فى تاريخ 17 مارس، أشار التقرير المبدئى للمطالبات الأولية المعدلة موسمياً إلى بلوغ المطالبات قيمة 348,000، و هو ما يعد انخفاضاً بمقدار 5,000 من التقرير المراجع الأسبوع الماضى و الذى كان قد بلغ 353,000. و قد بلغ متوسط الأربعة أسابيع قيمة 355,000، منخفضاً بمقدار 1,250 من المتوسط المراجع للأسبوع الماضى و الذى قد بلغ 356,250. أثناء التداول الصباحى فى أوروبا أشارت البيانات إلى أن الانكماش فى نشاط القطاع الخاص عبر ال 17 دولة فى المنطقة الأوروبية قد تسارع فى مارس، مؤكداً بذلك المخاوف التى قد عادت المنطقة الأوروبية فى الرجوع إليها مجدداً لتعيش حالة من الركود، و ذلك وفقاً لما أشار إليه الإصدار التمهيدى للمؤشر المركب لمديرى الشراء، مما أرسل اليورو للتراجع.
الإسترلينى
تم تداول الإسترلينى على قيمة بلغت 1.5812 حيث خسر الجنيه مقابل الدولار فى حصة التداول اليوم. أثناء تداول المملكة المتحدة، أشارت البيانات الصادرة إلى أن حجم مبيعات التجزئة البريطانية فى فبراير قد هبط بمقدار 0.8% من يناير و لكنه كان أعلى بنسبة 1% بالمقارنة بحجمها فى فبراير من العام 2011، و ذلك حسب ما أقره المكتب البريطانى للإحصائات الوطنية. و تأتى الأخبار التى كانت تنتظرها الأسواق و تتطلع إلى صدورها. فقد انخفض عدد المواطنين الأمريكيين الذين يقدمون طلبات لمنح العاطلين بمقدار 5,000 فى الأسبوع الماضى لتبلغ 348,000 و هو ما يعد المستوى الأقل منذ فبراير من عام 2008، حسب ما صرحت به وزارة العمالة الأمريكية الخميس. و كانت المطالبات فى الأسبوعيين الماضيين قد بلغت ارتفاعاً إلى قيمة 353,000 من 351,000. و بلغت استمارات مطالبات البطالة الأسبوعية المستوى الأقل خلال أربعة سنوات، حسب ما قالته الحكومة فى تقريرها الخميس، فى علامة أخرى بأن سوق العمالة الأمريكية يستمر فى التحسن تدريجياً. فى الأسبوع المنتهى فى تاريخ 17 مارس، أشار التقرير المبدئى للمطالبات الأولية المعدلة موسمياً إلى بلوغ المطالبات قيمة 348,000، و هو ما يعد انخفاضاً بمقدار 5,000 من التقرير المراجع الأسبوع الماضى و الذى كان قد بلغ 353,000. و قد بلغ متوسط الأربعة أسابيع قيمة 355,000، منخفضاً بمقدار 1,250 من المتوسط المراجع للأسبوع الماضى و الذى قد بلغ 356,250. و كان الدولار الأمريكى قادراً على دفع الإسترلينى للتراجع من قيمته المرتفعة التى قد بلغت 1.5892. و أثرت المخاوف تجاه التباطؤ فى الصين على الأسواق اليوم، حيث انجذب المستثمرون إلى أمان الدولار الأمريكى؛ و امتزج ذلك بالقلق المتنامى حول أزمات الديون الحالية فى كل من أسبانيا و إيطاليا.
العملات الآسيوية
نما الإقتصاد النيوزيلندى بمعدل 0.3% فى الربع الرابع من العام الماضى، مقارنةً بالتوقعات التى قد أجمع عليها الإقتصاديون و كذلك البنك المركزى و الذين كانوا قد توقعوا تقدماً فى النمو بمعدل 0.6%. هبط الدولار النوزيلندى أو الكيوى بعد التقارير التى قد صدرت وسط التحزر بأن ميل البنك المركزى لرفع معدلات الفائدة سوف يقل. تم تداول الدولار الأسترالى بين قيمتى 103.95 و 104.09 سنتاً أمريكياً. أصيبت العملة الأسترالية بحالة من الوهن بالتداول المسائى بالأمس، و ذلك على أعقاب صدور البيانات الصينية الضعيفة، و لكنه قد استعاد بعضاً من خسائره هذا الصباح. و كانت العملة تبدو فى حالة من البيع المفرط خلال الحصة المسائية، عندما كان الدولار الأسترالى يبدو مغفلاً فى السوق بعد أن تأثر بالمخاوف القادمة من الصين.انخفضت قيمة الدولار الأمريكى مقابل الين اليابانى و ذلك بالانخفاض إلى سعر 82.51 ين من أصل 83.47 ين الأربعاء، حيث رجع الين مجدداً إلى الاستفادة من الفائض التجارى فى فبراير، متحدياً التوقعات بحدوث عجز حيث قفز حجم الشحنات إلى الولايات المتحدة. و بلغ فائض اليابان قيمة 32.9 مليار ين يابانى (395$ مليون) للشهر الماضى، و ذلك بعد العجز الحادث فى يناير و الذى قد بلغت قيمته 1.475 تريليون ين يابانى، حسب ما أقرته وزارة المالية الخميس.
السلع
المعادن و الطاقة
يستمر الذهب فى الانخفاض، ليبلغ تداوله قيمة 1642.65 منخفضاً من القيمة الافتتاحية البالغة 1650.15. و ضرب الذهب قيمة متدنية اليوم تقدر ب 1627.75 حيث رجع المستثمرون مجدداً للتداول الآمن للدولار، و بدأ الذهب فى الهبوط. و قد أدى إضراباً من جانب صائغى و تجار الذهب فى الهند ضد الحكومة هناك بسبب مضاعفة ضرائب الاستيراد لمرة أخرى بعد زيادتها منذ فترة قصيرة، إلى انزعاج المصنعين و المشترين فى الهند و التى تعد إحدى أكبر المستهلكين للذهب. و قد هبط الذهب بنسبة 9% تقريباً منذ فبراير الماضى عندما تم تداوله على قيمة 1790.00$ و هو ما يعد أيضاً أقل بنسبة 15% من قيمة الذهب الأعلى على الإطلاق و التى قد بلغت 1,920$ فى سبتمبر من عام 2011. و تأتى الأخبار التى كانت تنتظرها الأسواق و تتطلع إلى صدورها. فقد انخفض عدد المواطنين الأمريكيين الذين يقدمون طلبات لمنح العاطلين بمقدار 5,000 فى الأسبوع الماضى لتبلغ 348,000 و هو ما يعد المستوى الأقل منذ فبراير من عام 2008، حسب ما صرحت به وزارة العمالة الأمريكية الخميس. و كانت المطالبات فى الأسبوعيين الماضيين قد بلغت ارتفاعاً إلى قيمة 353,000 من 351,000. و بلغت استمارات مطالبات البطالة الأسبوعية المستوى الأقل خلال أربعة سنوات، حسب ما قالته الحكومة فى تقريرها الخميس، فى علامة أخرى بأن سوق العمالة الأمريكية يستمر فى التحسن تدريجياً. فى الأسبوع المنتهى فى تاريخ 17 مارس، أشار التقرير المبدئى للمطالبات الأولية المعدلة موسمياً إلى بلوغ المطالبات قيمة 348,000، و هو ما يعد انخفاضاً بمقدار 5,000 من التقرير المراجع الأسبوع الماضى و الذى كان قد بلغ 353,000. و قد بلغ متوسط الأربعة أسابيع قيمة 355,000، منخفضاً بمقدار 1,250 من المتوسط المراجع بالأسبوع الماضى و الذى قد بلغ 356,250. و بالرغم من المخاوف حول ما يتعلق بالتباطؤ الإقتصادى فى الصين، فذلك ساعد أيضاً على هبوط الذهب، و تعد الصين الدولة الثانية بعد الهند من حيث حجم استيراد الذهب. استمرالنفط الخام فى الهبوط، ليتم تداوله بقيمة 105.44 منخفضاً بمقدار 1.83 فى وقت كتابة هذا التقرير. تعمل إدارة أوباما على حشد كل القوة و الضغط الممكنين من أجل دفع أسعار النفط الخام المتزايدة للانخفاض، و هذا لما لها من صلة بالتعافى الإقتصادى الأمريكى و كذلك التضخم فى الإقتصاد. و طرحت الشائعات مجدداً إحتمالية الإصدار من الإحتياطيات الإستراتجية. على أعقاب التباطؤ الحادث للاقتصاد الصينى و كذلك الوعود المعلنة من جانب المملكة العربية السعودية بتوفير كل الكميات اللازمة. لم تستجب أسعار النفط كما يجب أن تفعل، لذلك فيبدو أن الأسعار و العرض و الطلب هما فى حالة من عدم التناغم. قام الرئيس باراك أوباما الخميس بالتصديق على خط نفط جديد، و ذلك استمراراً بالمضى فى جولة فى أنحاء البلاد من أجل ترويج سياساته الخاصة بالطاقة و ذلك خلال الارتفاع الحالى فى أسعار البنزين.و فى بيانه بكوشنيج بولاية أوكلاهوما، شدد أوباما على أنه بينما أن إنتاج النفط و الغاز المحلى فى ارتفاع، و لكن يعد ذلك غير كافى لتخفيض أسعار البنزين و ذلك بسبب أن استهلاك الولايات المتحدة للنفط يعد معتمداً بشكل أكبر على ما تستورده.و إلتزم أوباما الصمت فيما يتعلق بإحتمالية الإصدار من الإحتياطيات الإستراتيجية.