عملية شد الصدر من العمليات التجميلة الهامة التي تساعد في تحسين المظهر العام للثدي بطريقة بسيطة لكنها تحقق نتائج ممتازة وطبيعية.
عملية شد الصد يمكنها تحسين مظهر الثديين و تزيد من ثقتك بنفسك و لكنها لا تغير الشكل العام بصورة جذرية و لكن يتوقف ذلك على درجة الترهل التي تعاني منها, و لذلك يفضل أن تقومي بمناقشة الأمر أولا مع الطبيب حتى تتعرفي على توقعات نجاح العملية و درجة نجاحها .
قد يعتقد البعض أن جراحة شد الصدر قد تضر بالحمل أو الرضاعة مستقبلا , و لكن ذلك اعتقاد خاطئ , فجراحة شد الصدر تلك ليس لها أي أضرار على الرضاعة و لا تمس قنوات الحليب أو الحلمة , فالحمل و الرضاعة هما ما يؤثران على نتائج
عملية شد الصدر .
يفضل الأطباء اللجوء إلى إجراء عملية تكبير لحجم الثدي إن كان صغيرا , فيعتمد على أن زيادة حجم الثدي فقط يمكنها رفعه و شده و لا تحتاج المرأة حينها لعمل عملية شد الثدي , و لكن زيادة حجم الصدر وحده يحسن من شكل الصدر لعدة شهور فقط ثم سرعان ما يتمدد الجلد ثانية و يعود ترهل الجلد و لكن تلك المرة تكون المشكلة أكبر نتيجة لزيادة حجم الصدر.
إن كانت لديك خطط للإنجاب مرة أخرى يفضل تأجيل عملية شد الثدي حتى تمام الانتهاء من الإنجاب , فالحمل و الرضاعة يضران بنتائج الجراحة , فيتسببان في تمدد الجلد .
غالبا ما تكون أفضل نتائج للعملية لذوات الصدر الصغير , فعلى الرغم من إمكانية عمل جراحة شد الصدر لكافة أحجام الصدر و تنجح العملية في كافة الحالات , و لكن يعتمد استمرار النتائج على حجم الثدي , فالصدر الكبير و الثقيل قد يترهل بعد مرور فترة من الوقت .
يفضل الحفاظ على الوزن بعد عملية شد الصدر فلا يزداد أو ينقص , فزيادة و نقصان الوزن قد يؤدي إلى ترهل الصدر مرة أخرى , و لذلك يفضل إجراء جراحة شد الصدر بعد الثبات على الوزن و المحافظة عليه بعد ذلك .
عند زيارة الطبيب قومي بمناقشته في العملية و ناقشيه حول وجهة نظره من حيث حجم الصدر إن كان مناسبا لجسمك أم ماذا , فأحيانا يكون حجم الصدر صغير مقارنه بحجم الجسم فيحتاج الصدر حينها إلى عملية تكبير لحجمهما , و قد يكون حجم الصدر كبير مقارنة بحجم الجسم و حينها يقوم الطبيب بإجراء عملية لتصغير حجمهما .