"السبر" يؤكد أهمية فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
"السبر" يؤكد أهمية فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أشار إلى ضرورة استغلالها بالاجتهاد في الطاعات
أوصى أستاذ الفقه المقارن الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله السبر، المسلمين بالجد والاجتهاد في أيام عشر ذي الحجة.
وقال "السبر" عبر حسابه في "تويتر: "أيام عشر ذي الحجة أيام عظيمة، ولها فضل عظيم وفرصة للمسلمين العمل فيها والجد والاجتهاد، فعن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟ قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء". أخرجه البخاري.
وذكر "السبر"، قول الله تعالى: {والفجر، وليالٍ عشر}، حيث قال الطبري رحمه الله: اختلف أهل التأويلِ في هذه الليالي العشرِ أي ليالٍ هي، فقال بعضهم: هي ليالي عشرُ ذي الحجة، وعن ابن عباس، قال: إن الليالي العشر التي أقسم الله بها، هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة.
وتابع "السبر": "قال ابن عثيمين رحمه الله: إن العمل الصالح في أيام عشر ذي الحجة ومنه الصوم أحب إلى الله من العمل الصالح في العشر الأواخر من رمضان، ومع ذلك فالأيام العشر من ذي الحجة، الناس في غفلة عنها، تمر والناس على عاداتهم لا تجد زيادة في قراءة القرآن، ولا العبادات الأخرى بل حتى التكبير بعضهم يشح به، قال أبو عثمان النهدي: كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من المحرم".
واختتم "السبر" تغريداته: "وعن محمد بن كعب القرظي، والفجر آخر أيام العشر، إذا دفعت من جمع، وقال الضحاك: فجر ذي الحجة، لأن الله تعالى قرن الأيام به فقال: وليال عشر، أي ليال عشر من ذي الحجة، وقال مسروق هي العشر التي ذكرها الله في قصة موسى عليه السلام (وأتممناها بعشر)، وهي أفضل أيام السنة".
وزاد: "عن ابن عباس رضي الله عنهما، والفجر، قال: فجر النهار، وليال عشر قال: عشر الأضحى، أخرجه الحاكم تفسير سورة والفجر حديث رقم 3927 المستدرك على الصحيحين للحاكم (2 / 568) وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وصححه الذهبي".
صفحة جديدة 2
__________________