حدوتة قبل النوم بالعامية 2020 , تقف الكثير من الأمهات أمام حيرة كبيرة كل ليلة خاصة اذا كانت لديها طفل لا يستطيع النوم إلا بعد سماع حكاية قبل النوم بالعامية، وفي ذات الوقت انتهت كل الحكايات التي كانت لديها، ولذلك اختار لك اليوم قصة قصيرة قبل النوم بعنوان الثلاث حبات باللغة العامية المصرية، ويسرنا في نهاية القصة ان نتعرف على آرائكم وتعليقاتكم.
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان في حطاب فقير جداً عايشه مع مامته في كوخ صغير على أدهم، وكان الناس كلها بتحب الحطاب ده لأنه راجل طيب وفي حاله
وفي مره صحي الحطاب الصبح زي ما بيعمل كل يوم، ولبس هدومة وأخدت عدته عشان يروح الغابة يدور على حطب، ولما وصل الحطاب الطيب للغابة لاقى راجل عجوز واقف تحت شجرة، سأله الحطاب: أنت بتعمل ايه هنا لوحدك ف المكان ده؟
سكت الراجل العجوز وهو بيبص للحطاب ورد عليه وقاله: ممكن بس تجيب لي ميه أشرب!. طبعاً الحطاب الطيب اللي بيساعد كل الناس راح لحد البئر اللي موجود في وسط الغابة وملى ميه ورجع للراجل العجوز وقاله: اتفضل الميه.
اخد العجوز الميه وشرب ولما خلص شكر الحطاب واداله 3 حبات قمح، استغرب الحطاب من الهدية دي فضحك وقال للراجل العجوز: وانا هعمل ايه بالـ 3 حبات قمح دول؟ رد الراجل العجوز: ما تضحكش
قصص واقعيه عليهم دي الحبة الواحده فيهم تشفي أي مرض مستعصي.
وفجأة اختفى الراجل العجوز بدون مقدمات، فأخد الحطاب الحبات ومشي لحد ما ضيع الطريق وسط الغابة، وفجأة لقى نفسه وصل لبلد غريبة ، وهو ماشي في الشوارع سمع الناس بتقول ان ان الملك أصيب بالعمى وأعلن عن مكافأة 100 جمل محملة بالدهب للي يقدر شفيه من العمى، بس اللي هيحاول ويفشل هيقتله الملك.
أول لما سمع الحطاب الكلام ده افتكر الـ 3 حبات فتوكل على الله وراح للملك، و أول لما دخل للملك وقاله انه جاي عشان يشفيه، طبعاً الملك قاله انه لو فشل هيقتله.
وافق الحطاب ومنح الملك حبة قمح من اللي معاه وفعلاً شفي الملك من العمى فأمر للحطاب بالمكافأة، ولما خرج الحطاب من القصر مشي في منطقة صحراء فشاف كلبة عمياء ومعاها أولادها، فرمى لها حبة القمح فشفيت الكلبة، كده اتفضل معاه حباية واحدة بس.
وكمل الحطاب طريقه في الصحراء وفجأة طلع عليه قطاع طرق حاولوا يسرقوا المكافأة اللي الملك منحها للحطاب، لكن الكلبة اللي عالجها الحطاب من شوية دافعت عنه هي وأولادها وفضلت معاه لحد لما وصل لأمه الفقيره، فلاقها عينه اوي وجعانه من ساعة
حواديت قبل النوم لما مشي الحطاب وغاب عنها، فأعطاها الحطاب حبة القمح الأخيرة فشفيت وحست بالشبع وفرحت برجوعه، وتوته توته خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوته!