بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد حمدًا طيّبًا كثيرًا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات وملء الأرض وما بينهما، وملء ما شيئت من شيء بعدهما.
زوار وأعضاء منتدانا الكرام اهلا وسهلا بكم
الصدق منجاة، وهو أوّل دروب الخير، وصفة المؤمنين، والأنبياء والصالحين، وقد امتدح الله سبحانه وتعالى الصدق، وذكره في أوصاف أهل الجنة، وأمر الناس به، كما وردت العديد من الأحاديث الشريفة التي تحثّ على الصدق، وتعظمه لأنّ فيه من الخير الكثير، وقال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه طريقٌ للبر، ومن المعروف أنّ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يُلقّب بالصادق الأمين، فالتحلي بالصدق هو اقتداءٌ بأخلاق نبي الأمة، عليه الصلاة والسلام بالإضافة لفضل الصدق في تماسك وبناء المجتمعات، فهو أيضاً جالبٌ للحسنات، لأن الكذب وهو خلاف الصدق يعتبر من المحرمات، التي تدخل في صغائر الذنوب أو كبائرها، حسب خطورة الكذبة وموقفها، كأن يخالف الشخص قول الصدق، ويحلف يمين الزور، فكذبةٌ مثل هذه، عقابها عسير، كما أن حبل الكذب قصيرٌ جداً، عكس الصدق الذي يبقى سر النجاة، حتى لو خسر الشخص أشياءً ظاهريةً بقول الصدق، يبقى الصدق هو الخير، وهو الأفضل، وطوق النجاة الذي ينقذنا من براثن الكذب، الذي يؤدي إلى الفجور، عكس الصدق الذي لايؤدي سالكه إلا إلى درب الخير، والبر والحق
افضل ما قيل وكتب عن الصدق
[IMG]https://kisss.cc/wp-*******/uploads/2018/12/1812.jpg[/IMG]
[IMG]https://kisss.cc/wp-*******/uploads/2018/12/1812-1.jpg[/IMG]
دلع ورد
[IMG]https://kisss.cc/wp-*******/uploads/2018/12/1812-2.jpg[/IMG]