العُمدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين أما بعد
هذه قصة قديمة لشخص كان يحب فتاة من بنات قريته وكان يدعى ثلاب وكان يتحين الفرصة حتى يراها وكانت تبادله نفس الشعور وقويت علاقتهما وزداد الحب بينهما وعندها عزم على خطبتها ذهب إلى بيتها ليطلب يدها من أبيها فلما فتحت له الباب وتفاجئت بوجوده أغلقت بوجهه الباب خوفاً من أبيها ولكن ثلاب فهم غير ذلك وظن أنها لا تريده فحزن حزناً شديداً ومكث في بيته لعدة أيام ومن ثم قرر الرحيل من هذه القرية .
وقال هذه الكسرة :
ناديت بسمه وصك الباب ****** بالزرفلة و المفاتيحي
لاني مضرب دروب أسباب ***** ولآني كثير المراويحي
ولكن ما حصل لمحبوبته من بعد أن فارقها و هجرها أنها مرضت مرضاً شديداً لم تنفعها جميع الوصفات والأدوية التي استخدمتها وذلك لأن الحب ليس له علاج إلا النسيان لمن يستطيع !!!!!!!!!!!!!
وكما تعرفون أن أخر العلاج هو الكي بالنار حيث أتتها والدتها لتكويها فقالت لها هذه الكسرة :
مابي مرض كي يايمه ******** مابيه إلا هو ثلاب
بيني و بينه عهود الله ***** و اليوم سكوا عليه الباب
أرأيتم ماذا فعل بثلاب سوء الظن وعدم السعي لمعرفة سبب غلق محبوبته للباب في وجهه وبسب هذا خسر محبوبته
لذلك يجب على كل شخص أن لا يصدق كل ما ينقل له من أحاديث أو ما يراه من تصرفات إلا بعد التأكد من صحة هذا الكلام أو سبب ذلك التصرف فقد قال الله تعالى في كتابة { إن بعض الظن إثم }
( أتمنى أن تحوز القصة على رضاكم وأعذرونا بالأسلوب لأنني لا أملك الخبرة الكافية في كتابة القصص.
( انتظروا قصة الرجل مع أصدقائه وماذا قال فيهم )