الشيماء صلاح محمد

ضيق الصمامات خاصة الصمام الميترالي من أمراض القلب الشائعة التي تسبب معاناة مُصابيها بضيق التنفس وتعرضهم لخطر النوبات القلبية أحيانًا. ومن أجل علاج ضيق الصمام الميترالي وغيره من صمامات القلب قد يُجري الأطباء إحدى الجراحات التالية:
علاج ضيق الصمام الميترالي (Mitral Stenosis) يعتمد على درجة الضيق، الأعراض، ووظيفة القلب والرئة، ويتضمن:

1. العلاج الدوائي (للحالات الخفيفة أو للتحكم بالأعراض)

مدرات البول: لتقليل احتقان الرئة وضيق التنفس.

حاصرات بيتا أو مثبطات قنوات الكالسيوم (مثل ميتوبرولول أو ديلتيازيم): لتقليل سرعة ضربات القلب وإعطاء البطين الأيسر وقتًا أطول للامتلاء.

مضادات التجلط (مثل الوارفارين أو الأدوية الجديدة): إذا كان هناك رجفان أذيني أو تاريخ جلطات، لتقليل خطر السكتة الدماغية.

أدوية التحكم في اضطراب النظم: إذا حدثت اضطرابات في ضربات القلب.


2. التدخلات العلاجية (إذا كان الضيق متوسطًا إلى شديد مع أعراض)

توسيع الصمام بالبالون عبر القسطرة (Percutaneous Balloon Mitral Valvotomy - PBMV)

الخيار الأول إذا كان شكل الصمام مناسبًا ولم يكن هناك تكلس شديد أو جلطات بالأذين الأيسر.

إصلاح الصمام جراحيًا (Mitral valve repair)

إذا كان الصمام متضرر لكن يمكن ترميمه.

استبدال الصمام الميترالي (Mitral valve replacement)

إذا كان الصمام غير صالح للإصلاح أو التوسيع، باستخدام صمام ميكانيكي أو نسيجي.

3. نمط الحياة والمتابعة

تجنب المجهود البدني الشديد إذا كانت الأعراض واضحة.

علاج أي التهابات حلق أو لوز بسرعة لتجنب الحمى الروماتيزمية (في حال وجود تاريخ مرضي بها).

متابعة دورية بالإيكو لمراقبة تقدم الضيق.

ضيق الصمام الميترالي غالبًا ينتج عن الحمى الروماتيزمية، والتدخل في الوقت المناسب يمنع تدهور القلب الأيسر والرئتين.