يعتبر ابن سيرين
أكل البقلاوة في المنام من المعاني الموفقة للحالم لأنها تبرهن على انتشار السعادة في حياته وقبول الخير عليه وعلى أسرته، والتمتع بالمناسبات المتعددة والتي تكون مبهجة وسارة.
هناك وفرة في التغيرات التي يراها المرء في حياته مع مشاهدة المنام كونه تأكيداً على تبدل الأحزان والضيق والوصول إلى الرخاء وحلاوة الحياة مع زوال الاكتئاب.
وعندما تكون ممتلئة بالمكسرات المختلفة واللذيذة تعطي معنى قيماً للرؤية حيث يدل على ربح وفير في المال، وتغيير العديد من العادات أو قيام الرائي برحلة أو أمر مميز يسعده.
أما مع رؤية الرجل للبقلاوة الفاسدة والتي يقف عليها الحشرات يؤكد ابن سيرين إليه أن حياته تمتلئ بالسلبيات والأفراد الممتلئين بالقبح والفساد وعليه إنهاء تلك العلاقة التي لا تثمر عن الخير.
يرى ابن سيرين أن اللون الأبيض الذي تحمله يكون مؤشراً لطيفاً بالعديد من المكاسب فإن كان الشخص يعمل فإن ربحه يكون في العمل، بينما الطالب يأتي إليه رزقه في تعليمه بإذن الله.