محمود الجوهري

سباق الهجن ، رياضة الجري على الجمال بسرعة ، مع متسابق ، على مسار محدد مسبقا. تقتصر هذه الرياضة عموما على تشغيل الجمل العربي - الذي اشتق اسمه من الفعل اليوناني dramein ، "للركض" - بدلا من الجمل البكتري.
سباق الهجن

تستخدم الإبل عادة كوسيلة للنقل ويتم تربيتها من أجل لحومها وحليبها وجلودها. سباق الهجن قديم قدم التاريخ نفسه. في شبه الجزيرة العربية ، الموطن الأصلي للجمل العربي ، يمكن إرجاعه إلى الفترة الإسلامية المبكرة على الأقل ، في القرن 7th الميلادي. على الرغم من أن سباق الخيل في تلك المنطقة - شبه الجزيرة هي موطن للخيول العربية - إلا أن سباق الجمال كان لفترة طويلة رياضة شعبية يمارسها السكان المحليون في التجمعات الاجتماعية والمهرجانات.
حموضة دم هجن السباق

استمر هذا التقليد من المنافسة المرتجلة وغير الرسمية في شبه الجزيرة العربية وأماكن أخرى حتى العقود الثلاثة الأخيرة من القرن 20th ، عندما بدأت الأطراف المهتمة في تنظيم سباق الهجن في رياضة رسمية ، على غرار تلك التي أنشئت لسباق الخيول الأصيلة. تم إنشاء منظمات لتنظيم ومراقبة أحداث سباق الهجن وصياغة القواعد واللوائح. في بلدان متنوعة مثل كينيا والسودان ومصر والهند وأستراليا - ولكن بشكل خاص في البلدان العربية في الشرق الأوسط - أصبحت الرياضة شائعة للغاية ، مما أدى إلى ظهور صناعات التدريب والتربية والبحث الخاصة بها.
تاثير الحديد على دم الركاب وهجن السباق

يتم الآن تربية الجمال خصيصا للمسار ، باستخدام طرق يتم التحكم فيها بعناية للتربية والتدريب والتغذية. يتم استخدام تقنيات خاصة للتلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة لسلالات مختارة من التهجين. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد مركز سباقات الهجن في الشرق الأوسط، تستخدم أساليب التدريب المتطورة، مثل الحيوانات العاملة على أجهزة المشي وفي حمامات السباحة، لإعداد سباقات الجمال للمنافسة، وتشجع الحكومة المحلية برامج التربية وتقدم الدعم لأصحاب الإبل ومربيها. يمكن لجمل سباق جيد التربية مع سجل حافل ممتاز أن يباع بسعر مرتفع.