واصل فريق مانشستر يونايتد حامل اللقب ترنحه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسقط على يد ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة الأحد في المرحلة الثلاثين من المسابقة.
وفي مباراة مثيرة شهدت ثلاث ضربات جزاء وحالة طرد، فشل مانشستر يونايتد في الإفاقة من غفوته طويلة الأمد، ليفقد الفريق فرصة الاقتراب من المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية الموسم المقبل.
وسجل القائد ستيفين جيرارد الهدفين الأول والثاني ليفربول في الدقيقتين 34 و46 من ضربتي جزاء، ثم أهدر جيرارد ضربة جزاء ثالثة لفريقه في الدقيقة 78 .
وتكفل المهاجم الأوروجوياني الدولي لويس سواريز بتسجيل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 84 .
ولعب مانشستر يونايتد الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه نيمانيا فيديتش لحصوله على الانذار الثاني.
ورفع ليفربول رصيده إلى 62 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف تشيلسي المتصدر، ومتقدما بفارق نقطتين على مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث الذي خاض مباراتين أقل من ليفربول.
وخسر تشيلسي على ملعب مضيفه استون فيلا بهدف نظيف فيما فاز مانشستر سيتي على مضيفه هال سيتي بهدفين نظيفين أمس السبت.
وتواصلت أوجاع مانشستر تحت قيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويس، بعدما تجمد رصيد الفريق عند 48 نقطة في المركز السابع.
وتعرض مانشستر لهزيمته التاسعة الموسم الحالي مقابل 14 انتصارا وست تعادلات، في حين حقق ليفربول فوزه الـ19 مقابل خمسة تعادلات وخمسة هزائم.
وبعد أن فاز مانشستر في آخر مباراتين له بالدوري الإنجليزي، تنفست جماهيره الصعداء بعدما بدأت تشعر أن الفريق يسير في طريق العودة نحو الأمجاد، ولكن هزيمة اليوم ستزيد الجدل الدائر حول المدرب الجديد مويس، الذي فشل في السير بالفريق على نفس نهج سلفه سير أليكس فيرجسون، كما أن الفريق اقترب من توديع دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته على ملعب أولمبياكوس اليوناني بهدفين نظيفين في ذهاب دور الستة عشر للبطولة.