إيران شيطان آخر الزمان
ولدت ثورتها الهوجاء على نتوءات عمائم ملاليها العوجاء، تكلمت باسم الدين، وفصلت ثيابها على مخالب شيطونها، وترهلات سعاليها، ودست سموم أفاعيها في ورود نواعقها فآذنت بالخراب في حلها وترحالها، بدأت أولى غزواتها ببعث المتفجرات إلى الرحاب المقدسة ففضح الله أمرها وكشف سترها،سفرت عن وجهها القبيح بإرسال طائرتين حربيتين تجوبان سماء شرقية عزتنا فانبرى لها ابن شموخ شمراننا فأسقطهما بصاروخين هزا طهران قبلهما، فخفضت جناحها وغيرت مسارها من عمل مباشر إلى آخر غير مباشر، فجاست خلال الديار، وعزفت على الأوتار، وبعثت بحرس ثورتها شرقا وغربا،وبدأت برسم دوائرها وأهلة ماسونيتها(الصفويسانية) وأدخلت أياديها في عدة (أراجيز ) وحركتها صوب قلب العروبة ظنامنها بمحدودية قدرتنا،وعدم رغبتنا في المواجهة ليبرز حزم
( سلماننا)الحبيب مجتثاجذورها من يعربنا، وجادعا أنفها فيما وراء(البحار)من خلال صياغة تحالف عربي أمريكي شمالي جنوبي، فوقعت نواصي الغدر
والإجرام تحت وقع غارات صقورنا، وتهاوت جحافل أحلاس ثورتها أمام أسود تحالفنا فجرت أذيالها، وقعقعت جنازير آلاتها في مكانها تأكل تروسها دون حراك، ضاقت اليمن بجثث بسيجها، وفاضت في الشام جثامين جنرالاتها، أتت بآفة الحشد الشعبي فناحت وثنت بداعش والتي لا معنى لها إلا في لغتها حيث تعني
(الاندفاع على غير هدى)،فانكشفت عورتها، وهنا طفقت تخصف عليها من همجية أعمالها ودسائس مخابراتها المتماهية مع الصهيونية والدراكولية الثورجية
لألويتها، ووالذي نفسي بيده إنها تقف خلف كل عمل تخريبي معاصر في دول الاعتدال والمواقف الصلبة كما الحال بمملكتنا المنيعة ودول خليجنا الأبية، وكما يبدو جليا في فرنسا ومصر، وإني لأنصح رجال أمن ومخابرات هذه الدول بعامة باختصار الوقت والجهد والضرب بيد من حديد على أيدي خبث وخبائث (ملاليستان) إيران شياطين آخر الزمان ،رد الله كيدهم إلى نحورهم وكفانا شرورهم، وأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
جابر الخالدي
صفحة جديدة 2
__________________