كاتبة أمريكية : لا لقيادة السيارات والعيش بعيدا عن هدي القرآن له ثمن
تقول الكاتبة الأمريكية سارة واهلين استفزها حجم التدليس والتهويل في هذه المسألة, في مقال دعت فيه المرأة السعودية إلى الإعراض عن هذه (الشنشنة) وكشفت معاناة المرأة الأمريكية من قيادة السيارة في المقال الذي ترجمه موقع إسلام ديلى: لعله من حق النساء السعوديات أن يقدن السيارات إن أردن ذلك, ولكن أليس هذا شأنا يعنى السعوديين دون غيرهم؟
وتقول كارين هيوز، الدبلوماسية العامة الأمريكية: "أنا أؤمن بأن النساء السعوديات لا يقدن السيارات لأن القرآن يقول إن الرجال حماة النساء والمهتمون بشأنهن, وهذا يعنى أن الرجال لديهم مسؤولية كبيرة في الاعتناء بزوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم وقريباتهم ..ومع أن القرآن لم يقل شيئا عن قيادة المرأة للسيارات لكن قيادة النساء للسيارات ألا يدعونا للتساؤل :لماذا؟ لأن قيادة السيارة بطبيعتها تنطوي على شيء من الخطورة ..قيادة السيارة لها محاسنها حيث أمكنتني أن أترك منزلي برفقة أبنى الصغير قبل إعصار كاترينا, ركبت السيارة وانطلقت ولكن بعد أن قضيت يوما كاملا أبحث عن الوقود وعن إطار جديد للسيارة ..كان على أن أسير ثلاثة أميال حتى أجد ورشة لتركيب إطار في سيارتي ,صاحب المحل الذي اشتريت منه الإطار كان في عجلة من أمره ,ولأنه لا يعلم شيئان عن القرآن لم يجد نفسه ملزما بمساعدتي في تغير إطار سيارتي ..لا شك أن أغلب النساء في أمريكا يقدن السيارات, لكن هل يستطعن إصلاح هذه السيارات؟ هل ببساطة نستطيع أن نستبدل الإطارات؟ ..أغلب النساء يجدن أنفسهن في موقف لا يحسدن عليه عندما تتعطل سيارتهن ,وهو ما حدث لي عندما تعطلت سيارتي في طريق يعج بالشاحنات وفى ظلام دامس وجو ممطر وعاصف.. بعد ذلك أنفقت كل مدخراتي واشتريت سيارة تتمتع بالضمان على الطريق, فمتى تعطلت السيارة أتصل بالشركة ليأتي رجل ليلتقطني من الطريق ويقوم بإصلاح السيارة. ومع أنني أنفق الكثير على هذه الخدمة لكنى كامرأة أشعر بالأمان أكثر مع وجود هذه الخدمة من أن أكون وحيدة.. إنه ثمن العيش بعيدا عن هدي القرآن".
صفحة جديدة 2