حقيقة أم إشاعة: فعالية جراحات السمنة المفرطة فى مصر في التخلص من الوزن الزائد نهائيًا
لا شك أن مرضى السمنة المفرطة تحديدًا قد مروا ببعض التجارب المرهقة لإنقاص الوزن إما باتباع حمية غذائية قاسية أو بممارسة تمارين رياضية عنيفة أو تناول عقاقير أو مشروبات تخسيس يسمعون عنها عبر التلفاز ليل نهار.
ولكن من الجدير بالذكر أن مثل هذه الأساليب قد تكون مجدية في حالة مرضى السمنة البسيطة ممن يريدون التخلص من 5 إلى 20 كجم من وزنهم ولديهم طبيعة هرمونية وغذائية معينة يمكن تعديلها ببساطة.
أما مرضى السمنة المفرطة فعادةً ما تفشل تلك المحاولات نظرًا لوجود هرمونات في المعدة تزيد من الرغبة في تناول الطعام والشعور بالجوع وهرمونات أخرى مسببة للمعاناة من بعض الأمراض مثل السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وغيرها؛ تلك الهرمونات التي تعيق مرضى السمنة المفرطة عن الالتزام بأي حمية غذائية.
ولكن ليست هذه نهاية المطاف، فلا زال هناك أمل للتخلص من تلك السمنة المفرطة بنجاح ألا وهو:
توصل العلم الحديث إلى مجموعة من الجراحات الآمنة والفعالة التي ترتكز أساسًا على عزل حوالي أربعة أخماس المعدةوهو الجزء الأكثر قابلية للاتساع بالمعدة والمسؤول عن إفراز هرمون الجريلين الذي يسبب الشعور بالجوع وبعض الهرمونات الأخرى المسببة للأمراض ولعل هذا هو تفسير مقولة "المعدة بيت الداء". ومن أهم هذه الجراحات ما يلي:
ولا زال العلماء قائمون على اكتشاف تقنيات حديثة لعلاج السمنة المفرطة بأمان وفاعلية وتخليصهم من الهرمونات الضارة التي طالما أرهقتهم بكثرة الشعور بالجوع والنهم في تناول أطعمة معينة دون حدٍ أو قيد.
كما توصل العلماء لبعض الجراحات التي تساعد في التخلص من السمنة البسيطة والسمنة الموضعية ومنها شفط الدهون بالليزر وشفط الدهون بالفيزر وبالون المعدة والتي أثبتت نجاحًا هائلاً أيضًا في الآونة الأخيرة.