![]() |
حضارة أوزبكستان: رحلة عبر التاريخ والثقافة
تاريخ غني:
تُعدّ أوزبكستان موطنًا لحضارةٍ عريقةٍ تمتدّ جذورها إلى عصورٍ موغلةٍ في القدم. ومنذ العصر الحجري، استوطن الإنسانُ هذه الأرضَ تاركًا آثارًا تدلّ على إبداعهِ وذكائهِ. الحضارات القديمة: تُعرف حضارةُ "باكتريا-مارجيانا" التي نشأت في الألفية الرابعة قبل الميلاد بفنونها المميزة ونظامها الزراعي المتقدم. كما ازدهرت حضارةُ "خوارزم" التي اشتهرت بعلماءِ الفلك والرياضيات. الإمبراطوريات الفارسية: خضعت أوزبكستان لحكم الإمبراطوريات الفارسية المتعاقبة، مثل الأخمينيين والساسانيين، منذ القرن السادس قبل الميلاد. وبرزت مدنٌ مهمة مثل سمرقند وبخارى كمركزٍ للتجارة والثقافة. الإسلام: وصل الإسلام إلى أوزبكستان في القرن الثامن الميلادي، وأحدث تحولًا ثقافيًا ودينيًا عميقًا. وبرزت شخصياتٌ علمية وأدبية مهمة مثل الإمام البخاري وابن سينا. السيطرة التركية: تعرضت أوزبكستان لغزواتٍ من قبل القبائل التركية، مثل السلاجقة والمغول، خلال القرون الوسطى. وخلّفت هذه الغزوات أثرًا كبيرًا على التركيبة السكانية والثقافية للمنطقة. القوة والتأثير: في القرن الرابع عشر، برزت إمارةُ تيمورلنك التي سيطرت على أجزاءٍ واسعةٍ من آسيا. وترك تيمورلنك إرثًا ثقافيًا وفنيًا غنيًا، من أشهر معالمهِ مدينةُ سمرقند. العصر الحديث: في القرن التاسع عشر، خضعت أوزبكستان لسيطرة الإمبراطورية الروسية. وبعد ثورة أكتوبر عام 1917، أصبحت أوزبكستان جزءًا من الاتحاد السوفيتي. الاستقلال: مع تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، نالت أوزبكستان استقلالها. واجهت البلاد صعوباتٍ اقتصاديةً واجتماعيةً في البداية، لكنها سرعان ما استعادت استقرارها. التطورات الحديثة: تسعى أوزبكستان اليوم إلى بناء اقتصادٍ مزدهر وتحسين مستوى معيشة شعبها. وتُعدّ السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد. المعالم الحضارية: تُعدّ أوزبكستان غنيةً بالمعالم الحضارية والثقافية، مثل: ساحةُ "ريغستان" في سمرقند ضريحُ "شاه ِزِندة" في سمرقند مدينةُ "بخارى" القديمة مسجدُ "بيبي ِخانم" في سمرقند متحفُ "تيمورلنك" في سمرقند |
الساعة الآن 03:35 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by
MTTWEREN.COM | GROUP