الجن ادهم

تعبير عن الوطن
يضم الكرة الارضية العربي على الكثير من الأنحاء الهامّة؛ اقتصادياً، وسياسياً، وتاريخياً، فهو مقاطعة ثريّة بمختلف أصناف الثروات التي يعاون استغلالها بالشكل الأمثل على الارتقاء، والنهضة، وولادة البلاد العربية على دماغ لائحة البلاد المتقدمة عالمياً، وذلك مما جعل تلك المقاطعة من الكرة الارضية معرّضةً على الدوام لشتى أصناف الأزمات، مخصصّةً السياسية منها؛ فكثيرون هم أولئك الذين يحاولون للسيطرة عليها.

تُعتبر بلد ليبيا العربية الظاهرة في يسار القارة الأفريقية، والمطلة على مياه البحر الأبيض الوسطي، احدىً من أهم بلاد المقاطعة. عاصمتها هي بلدة طرابلس، ولغتها الرسميّة هي اللغة العربية او كما تسمى لغة الضاد، أمّا السكان هنالك فيُطلق عليهم عنوان الليبيين. تُربماّر مسافة الأراضي الليبية بما يثري على مليون وسبعمئة ألف كيلومتر مربع تقريباً، أمّا رقم سكانها فيقدر بحوالي ستة ملايين وثلاثمئة ألف نسمة تقريباً إنشاءً على تقديرات فقيه ألفين وستة عشر ميلادية. وفي النهايـةً يُعتبر الدينار الليبي العملة الرسمية المستخدمة في الدول.

تحتسب الأراضي الليبية من الكنوز الهامة؛ فهي متضمنة مقادير ضخمة من اسرار الطبيعي، والنفط، واللذان يشكلان في مجموعهما الدخل الأساسي لتلك البلد، إذ يثري البديل الليبي من النفط على الأربعين مليار برميل تقريباً، مما جعلها على لائحة بلاد القارة السمراء في ذلك التخصص.

تشتهر في ليبيا الكثير من الصناعات الهامّة والفريدة؛ كصناعة الحديد والصلب، والصودا الكاوية، والإسمنت، ومواد التشيد، والبتروكيماويات، وأسمدة اليوريا، وما إلى هذا. أما أظهر المنتجات الزراعية في بلد ليبيا فهي: القمح، والطماطم، والشعير، والخضروات، والزيتون، والفواكه، والبطاطا، إلى طرف اشتهارها بإنتاج اللحوم.

لا تقتصر قيمة الجمهورية الليبية على الجانب الاقتصادي ووفق؛ بل لها أهميّة سياحية، وقيمة تاريخية جليلة، حين تتضمن الأراضي الليبية على الكثير من الاثار الأثرية الهامّة، وتحديداً الاثار الأثرية التي تعود في تاريخها إلى الدهر الروماني، كما ولديها ليبيا شاطئاً كبيراً يطل على البحر الابيض المتوسط، مما يجعلها مؤهلةً وصالحةً لإقامة الكثير من الاستثمارات السياحية الشاطئية الفريدة. إلى طرف هذا، فإن البرية في ليبيا برية متميزة، لذلك فهي تحتسب من أكبر المكونات الطبيعية هنالك جذباً للسيّاح الذي يريدون في مشاهدة الصحارى، والتلـذذ بها، ومن طرف بعض منها، فهناك الكثير من الأنحاء في ليبيا تتميز بجمالها الخلاب، وطبيعتها المبهرة.

ممّا جاوز تتّضح قيمة الجمهورية الليبية، كما يتّضح احتواؤها على الكثير من المكونات الهامّة التي تعاون الرجل الليبي على التطور، والنمو، والارتقاء إن هي استغلت واستثمرت بالطريقة الصحيحة؛ بحيث تنتقل تلك البلد إلى مصاف البلاد المتقدمة مو على معدل العالمين العربي، أو الإفريقي ووفق، بل في جميع أنحاء العالم جُله أيضاً.