رويدا فيلاني

عندما يكون الشخص مصاب بعمى الألوان ، ماذا يعني هذا؟ هل يرون بالأبيض والأسود؟ حسنًا ، ليس عادةً (ولكن هذا ممكن أيضًا!). تظهر الأبحاث أن 1 من كل 5 رجال مصابون بعمى الألوان ، في حين أن 1 من كل 200 امرأة مصابة بعمى الألوان. لكن ما الفرق بين هذا ورؤية الألوان الطبيعية؟

استمر في القراءة لمعرفة المزيد حول ما يعنيه وجود نقص في رؤية الألوان ، وما الذي يسبب عمى الألوان ، وما يراه الأشخاص المصابون بعمى الألوان.

ما هو عمى الألوان؟
يحدث عمى الألوان ، المعروف أيضًا باسم نقص الألوان (أو daltonism) ، عندما يكون الشخص غير قادر على التمييز بسهولة بين ألوان معينة (الأحمر والأخضر هو الأكثر شيوعًا) ، على عكس الأفراد ذوي الرؤية الكاملة للألوان. تحتوي الأقماع الموجودة في عينيك على أصباغ تسمح لك برؤية كل الألوان. عند وجود أصباغ مفقودة أو مزاحة ، فقد يتسبب ذلك في قصور في رؤية الألوان.

ما الذي يسبب عمى الألوان؟
يعتبر عمى الألوان وراثيًا بشكل شائع ويمكن أن يتطور عند الولادة أو لاحقًا في الحياة. عندما يرى الشخص الضوء واللون ، فإن الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين إما تستجيب أو لا تستجيب - على الأقل بطريقة نموذجية. تستشعر المخاريط الموجودة في أعيننا الأطوال الموجية للتمييز بين الألوان. عندما يكون الشخص مصابًا بعمى الألوان ، فإن لديه حساسية مختلفة في الخلايا المخروطية عن الشخص الذي يتمتع برؤية طبيعية للألوان ، وبالتالي لا يمكنه التمييز بين ألوان معينة.

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في عمى الألوان العمر أو إعتام عدسة العين أو تلف أجزاء من العين أو العصب البصري أو الدماغ.

كيف لي أن أعرف إذا كنت ملونًا؟
لمعرفة ما إذا كان لديك نقص في اللون ، يجب عليك مراجعة طبيب العيون الخاص بك. يمكنك أيضًا إجراء اختبار عمى الألوان ، ولكن يوصى دائمًا بالنصيحة الاحترافية! هناك اختبارات للون مثل اختبار ايشيهارا (اختبار اللون الأحمر والأخضر) من بين اختبارات أخرى. يمكن أن تكتشف هذه الاختبارات عيوب رؤية الألوان عن طريق ترتيب الأشكال أو الحروف أو الأرقام باستخدام نقاط بألوان يصعب على الشخص المصاب بعمى الألوان التمييز بينها.

كم عدد الأشخاص الذين هم من ذوي الألوان؟ لماذا يُرجح أن يكون الرجال أكثر لونًا من النساء؟
تشير التقديرات إلى أن 300 مليون شخص يعانون من عمى الألوان في جميع أنحاء العالم. 95٪ من هؤلاء الناس هم من الرجال. تزداد احتمالية إصابة الرجال بعمى الألوان لأنها ، في معظم الحالات ، موروثة على الكروموسوم X ؛ الرجال لديهم واحد فقط من هذه الكروموسومات بينما النساء لديهن اثنان! هذا يعني أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بنقص اللون بمقدار الضعف. حتى إذا كان لدى المرأة كروموسوم X بجين مصاب بعمى الألوان ، فإن كروموسوم X آخر بدون الجين سيلغي الأول.

ماذا يرى الأشخاص الملونون؟ 4 أنواع من عمى الألوان
هناك 4 أنواع رئيسية من عمى الألوان ؛ هذه تتراوح بين عمى اللون الأحمر والأخضر ، وعمى اللون الأزرق ، وعمى الألوان أحادي اللون.

Deutan هو عمى الألوان الأكثر شيوعًا. يتسبب في مشكلة في التمييز بين الألوان الخضراء — يُعرف أيضًا باسم الأخضر-الضعيف أو الأخضر-الأعمى. يحدث Deuteranopia عندما يفقد الشخص الخلايا المخروطية الخضراء ويكون deuteranomaly عندما يتم إزاحة المخاريط الخضراء.
يسبب البروتان نقصًا في لون الألوان الحمراء - يُعرف أيضًا بالضعف الأحمر أو الأعمى الحمراء. البروتوبيا هي عندما يفقد الشخص خلايا المخروط الحمراء ويكون البروتانومالي هو إزاحة المخاريط الحمراء.
يؤثر Tritan ، مثل الأشكال الأخرى ، على خلايا مخروطية لونية معينة. الأشخاص الذين يعانون من تريتانوبيا يفتقدون الخلايا المخروطية الزرقاء وأولئك الذين يعانون من تريتانومالي قد أزاحوا الخلايا المخروطية الزرقاء. مع tritan ، يكون عمى اللون الأصفر ممكنًا أيضًا ، حيث يواجه الناس صعوبة في التمييز بين درجات اللون الأصفر والبنفسجي.
Achromatopsia ، أو أحادية اللون للقضيب ، هي عندما لا يكون لدى الشخص رؤية لونية على الإطلاق لأنهم يفتقدون لأصباغ ضوئية في مخاريطهم تمامًا.


سعر نظارة prada