علياء عون

تعتبر فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال متعددة الأسباب، وقد تكون نتيجة لتفاعل عدة عوامل. إليك بعض الأسباب الشائعة:
أسباب فرط الحركة عند الأطفال
العوامل الوراثية: يُعتقد أن هناك عناصر وراثية تلعب دورًا في تطوّر فرط الحركة وتشتت الانتباه. قد يكون لديك تاريخ عائلي بوجود اضطرابات مماثلة.
العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض للسموم خلال الحمل أو في سن مبكرة يمكن أن تزيد من احتمالية تطوّر ADHD. على سبيل المثال، التدخين أو تعاطي الكحول أثناء الحمل يمكن أن يزيد من خطر ظهور اضطرابات الانتباه وفرط الحركة.
تواجد اضطرابات الدماغ: هناك بعض الاضطرابات في الدماغ التي قد ترتبط بفرط الحركة وتشتت الانتباه، مثل التغيرات في كيمياء المخ أو هيكله.
عوامل التطوّر: قد يكون هناك تأخر في نضوج الجزء من الدماغ المسؤول عن التحكم في الانتباه والحركة، وهذا قد يؤدي إلى ظهور أعراض ADHD.
التغيرات الهرمونية: بعض التغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤثر على وظيفة المخ وتسهم في ظهور أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه.
العوامل النفسية والاجتماعية: البعض يعتقد أن بيئة الطفولة والتعاملات الاجتماعية يمكن أن تلعب دورًا في ظهور أعراض ADHD، على الرغم من أن هذا الجانب ليس مفهومًا تمامًا.
لا يوجد سبب واحد محدد لظهور فرط الحركة وتشتت الانتباه، وعادةً ما يكون التأثير نتيجة لتفاعل معقد بين هذه العوامل. تشخيص الحالة وتحديد الأسباب الدقيقة قد يتطلب تقييمًا شاملا من قبل طبيب متخصص، مثل طبيب الأمراض النفسية أو طبيب الأطفال، وغالباً ما يتضمن التقييم مراجعة تاريخ الطفل الطبي ومقابلات مع الطفل وأفراد الأسرة.
المصدر:
علياء عون