سوف يتم حذف المواضيع التي لا توضع في القسم المناسب له [b]كلمة[/b] [b]الادارة[/b]

العودة   منتديات ابرق الرغامة > المـــــــــــنـــــــــــتد يــــــــا ت الــعا مـــــــــة > منتدى المقالات المميزة

منتدى المقالات المميزة منتدى يعني بالمقالات المميزة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2016, 08:03   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
المهندس
المشرف العام
 
الصورة الرمزية المهندس

إحصائية العضو






  المهندس will become famous soon enoughالمهندس will become famous soon enough
 

التواجد والإتصالات
المهندس غير متواجد حالياً

المنتدى : منتدى المقالات المميزة
حروب عقائدية..!

انتشر هذا العنوان في كثير من الحروب السالفة، وفي الثورات العربية قبل سنوات ‏قليلة، ولا يزال هذا المصطلح يطرق أسماعنا صباح مساء، لا سيما في طَلِيعَة هذا‏ المشهد الجَائِش، الذي تعاني منه “العراق” و “سوريا”، فلا تستغرب – عزيزي القارئ – أن‏ تصدر ضدّك فتوى بالكفر تقضي بالإبعاد والهجرة لأنك ”سني”، أو إن كنتَ‏ تعتنق ديانة أخرى فمصيرك قطع أوصال ترمى بالحاويات تحت وطأة البطش‏ والغطاء السياسي المؤدلج بالطائفية، والممنهج بحراك انتقامي تتحكم به إيران ذات الشغف بإدارة الحروب الطائفية في العراق المنكوب، وهو النَموذَج الأقرب من حيث شناعة ما ألَمّ به من حرب عقائدية مريعة ألقت بظلالها على طوائفه وقاطنيه؛ إذ يعيش الآن معارك طائفية طاحنة تحت غطاء إسلامي مشوّه لهذا الدين، و لا أدري ماذا سيتحمل ويحتمل جرّاء هذه الحروب ذات الصبغة الطائفية والأساليب الوضيعة!؟.

‏وفي ظلّ هذا تبنت “المملكة العربية السعودية” فكرة التعايش عبر عقد عدة مؤتمرات وندوات عالمية، مُحاوِلةً بجهد لافت نشر مفهوم التعايش، حاثّةً المساعي بخطى جادّة، ونظرة ثاقبة تجاه الطوارئ التي تناكف المنطقة العربية جراء ما تعيشه؛ ولعلّ الأمثلة الحيّة تقف شاهدة للعيان؛ فما لحق بالدول – التي أخضعتها الثورات العربية نتيجة تصدع القرارات السياسية الداخلية – من مرارة التنكيل والاضطهاد العقائدي الطائفي المقيت؛ وجعلها أرضاً خصبة لبث التفرقة الطائفية، لا يلغي محاولة تلك المؤتمرات، التي وإن لم يكن أثرها جليًا على أرض الواقع، إلّا أنها تُحسب في خانة تثقيف الدول والشعوب، وتوعيتها بمآلات الأحداث والتغيرات المفاجئة التي لا تخفى على أحد.

‏ولأن مفترقات السياسة لا تقبل سوء تبادل المصالح، ازدادتْ فَظَاظَة هذه الحروب، التي جعلت من الإسلام شماعة علّق عليه السياسيون، ودول إثارة البلبلة أهدافهم دون وازع ديني يعتنقونه، فأضحى كرةً سياسية يحلو لهم ركلها بشباك التهم كلما سنحت لهم الفرصة؛ وحتّى المثقفين – بمشاريعهم التنويرية التي لم تخدم الدين كثيراً – أصبحوا يتخذونه مطية لتحقيق مآربهم الدنيئة، والأدهى من ذلك من بات يستخدم رموزه، بل إن الكارثة الحقيقية التي زادت شراستها على الدين؛ من يطبل دون وعي مع المطبلين دون اسْتيعاب لمشاريعهم الخبيثة، ومخططاتهم البغيضة ونواياهم القبيحة، فالملذات تطغى في أحيان كثيرة على العقول وذلك في ظلّ غياب الفهم والوعي عن ما يراه أصحاب هذه المخططات العفنة، إذ لا تُدرك أبعاد هذه المخططات إلا بعد فوات الأوان.



http://almnatiq.net/317083/












توقيع : المهندس

عرض البوم صور المهندس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2018, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP
المواضيع المطروحة بالمنتدى تعبر عن رأي صاحبها ولا تمثل توجه المنتدى