صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

منتدى المقالات المميزة منتدى يعني بالمقالات المميزة

إضافة رد
قديم 02-11-2016, 08:03
  #1
المهندس
المشرف العام
 الصورة الرمزية المهندس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 2,452
المهندس will become famous soon enoughالمهندس will become famous soon enough
حروب عقائدية..!

انتشر هذا العنوان في كثير من الحروب السالفة، وفي الثورات العربية قبل سنوات ‏قليلة، ولا يزال هذا المصطلح يطرق أسماعنا صباح مساء، لا سيما في طَلِيعَة هذا‏ المشهد الجَائِش، الذي تعاني منه “العراق” و “سوريا”، فلا تستغرب – عزيزي القارئ – أن‏ تصدر ضدّك فتوى بالكفر تقضي بالإبعاد والهجرة لأنك ”سني”، أو إن كنتَ‏ تعتنق ديانة أخرى فمصيرك قطع أوصال ترمى بالحاويات تحت وطأة البطش‏ والغطاء السياسي المؤدلج بالطائفية، والممنهج بحراك انتقامي تتحكم به إيران ذات الشغف بإدارة الحروب الطائفية في العراق المنكوب، وهو النَموذَج الأقرب من حيث شناعة ما ألَمّ به من حرب عقائدية مريعة ألقت بظلالها على طوائفه وقاطنيه؛ إذ يعيش الآن معارك طائفية طاحنة تحت غطاء إسلامي مشوّه لهذا الدين، و لا أدري ماذا سيتحمل ويحتمل جرّاء هذه الحروب ذات الصبغة الطائفية والأساليب الوضيعة!؟.

‏وفي ظلّ هذا تبنت “المملكة العربية السعودية” فكرة التعايش عبر عقد عدة مؤتمرات وندوات عالمية، مُحاوِلةً بجهد لافت نشر مفهوم التعايش، حاثّةً المساعي بخطى جادّة، ونظرة ثاقبة تجاه الطوارئ التي تناكف المنطقة العربية جراء ما تعيشه؛ ولعلّ الأمثلة الحيّة تقف شاهدة للعيان؛ فما لحق بالدول – التي أخضعتها الثورات العربية نتيجة تصدع القرارات السياسية الداخلية – من مرارة التنكيل والاضطهاد العقائدي الطائفي المقيت؛ وجعلها أرضاً خصبة لبث التفرقة الطائفية، لا يلغي محاولة تلك المؤتمرات، التي وإن لم يكن أثرها جليًا على أرض الواقع، إلّا أنها تُحسب في خانة تثقيف الدول والشعوب، وتوعيتها بمآلات الأحداث والتغيرات المفاجئة التي لا تخفى على أحد.

‏ولأن مفترقات السياسة لا تقبل سوء تبادل المصالح، ازدادتْ فَظَاظَة هذه الحروب، التي جعلت من الإسلام شماعة علّق عليه السياسيون، ودول إثارة البلبلة أهدافهم دون وازع ديني يعتنقونه، فأضحى كرةً سياسية يحلو لهم ركلها بشباك التهم كلما سنحت لهم الفرصة؛ وحتّى المثقفين – بمشاريعهم التنويرية التي لم تخدم الدين كثيراً – أصبحوا يتخذونه مطية لتحقيق مآربهم الدنيئة، والأدهى من ذلك من بات يستخدم رموزه، بل إن الكارثة الحقيقية التي زادت شراستها على الدين؛ من يطبل دون وعي مع المطبلين دون اسْتيعاب لمشاريعهم الخبيثة، ومخططاتهم البغيضة ونواياهم القبيحة، فالملذات تطغى في أحيان كثيرة على العقول وذلك في ظلّ غياب الفهم والوعي عن ما يراه أصحاب هذه المخططات العفنة، إذ لا تُدرك أبعاد هذه المخططات إلا بعد فوات الأوان.



http://almnatiq.net/317083/
صفحة جديدة 2

__________________
المهندس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP